وقال الشيخ عبد القادر البغدادي الحنفي:
يوم الجزاء بأجر غير ممنون ... في الشرق والغرب من نجد إلى الصين
بديع در عزيز القدر مكنون ... عبد اللطيف جزاه الله خالقنا
هو الهمام الذي شاعت فضائله ... بحر من العلم يبدي من معارفه
حما طريق رسول الله عن شبه ... إلخ..
وقال الفاضل علي أفندي المدرس بمدينة البصرة:
ودها الشرك والعناد زوال ... بعد ما كان دونها ظلال
من سما الحق عارض هطال ... الإمام المهذب المفضال
من عنده تنتهي الآمال ... هو بحر للعلم بحر زلال
لاح نور الهدى وزال الضلال ... وتجلت شمس الكمال عيانا
ورياض التوحيد جاد رباها ... وبدا الجهبذ المحقق للحق
والهزبر الهمام والعالم النحرير ... ذاك عبد اللطيف كنْز المعالي
وقال الشيخ أحمد بن مشرف الأحسائي:
إمام هدى بالعلم تزهو محافله ... وعبد اللطيف الحبر لا تنس فضله
وقال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن مانع:
سواه ولم يبلغ سناها ذوو الصدر ... فأضحت بعيد الطي توصف بالنشر
إذا ما انتدى للقوم في محفل الذكر ... مصيب ولم يثن اللسان على هجر
فتشفي أوام الصدرعن مغلق الحصر ... سما رتبة في العلم لم يتصل بها
فأنعش بعد الدرس بالدرس ميتها ... فكان أحق الناس في قول من مضى
إذا قال لم يترك مقالا لقائل ... وأقلامه تجري على متن طرسه