في الآخرة.

الرابعة والأربعون: أن الإنسان يجتمع فيه الضدان، يعلم ولا يعمل.

الخامسة والأربعون: بيان غبنهم، والتسجيل على فرط جهلهم في هذا الشرط.

السادسة والأربعون: أن السبب في هذا الشرك، اشتراء شيء خسيس تافه من الدنيا.

السابعة والأربعون: أنهم لمحبتهم ما هم عليه من الجاهلية وغرامهم به، نبذوا كتاب الله الذي عندهم وراء ظهورهم، كأنهم لا يعرفونه.

الثامنة والأربعون: أن الذي حملهم على هذه العظائم، أنه أتاهم أمر من الله موافق لدينهم، لكن مخالف لعادتهم الجاهلية.

التاسعة والأربعون: الفرق بين المعجزات والكرامات ; وبين ما يفعله الشياطين تشبها بذلك وتشبيها.

الخمسون: التنبيه على قول الصحابي: "أو يأتي الخير بالشر؟ ?" وجوابه صلى الله عليه وسلم.

الحادية والخمسون: أنه لا ينبغي للإنسان أن ينكر ما لم يحط به علمه، فقد ضل بالتكذيب بهذه القصة فئام من الناس، لظنهم أنها تخالف ما علموه من الحق ; وتكلم بسببها ناس في نبي الله سليمان بن داود عليه السلام.

[ذكر المسائل المستنبطة من قوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ} ]

وقوله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015