ومرفوعا، قال: " إن الله يستحي أن يبسط العبد يديه إليه، يسأله فيهما خيرا، فيردهما صفرا خائبتين "1.

وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى: " لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، فبي يسمع، وبي يبصر، وبي يبطش، وبي يمشي; ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه; وما ترددت عن شيء أنا فاعله، ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره إساءته، ولا بد له منه ". وفي الصحيح عن عبادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. فقالت عائشة: إنا نكره الموت، قال: ليس بذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، وإذا بشر بذلك أحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، إن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله وسخطه، وكره لقاء الله، وكره الله لقاءه "2.

وفي الصحيحين: عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، من أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله "3 وفي الصحيحين: عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة; فيقولون: لبيك وسعديك; فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015