رجلين، يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة، قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: يقتل هذا فيلج الجنة، ثم يتوب الله على الآخر، فيهديه الله إلى الإسلام، ثم يجاهد في سبيل الله فيستشهد ".

وفي الصحيح أيضا عنه صلى الله عليه وسلم قال: " عجب الله من قوم يقادون إلى الجنة بالسلاسل "1، وفي حديث معروف: " لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه، ويسبغه، ثم يأتي إلى المسجد لا يريد إلا الصلاة، إلا تبشبش الله له، كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته "2، وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون "3، وفي لفظ: "مستخلفكم فيها، لينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء "4، وفي الصحيح أيضا عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم "5.

وفي الصحيحين: عن أبي واقد الليثي، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في أصحابه، إذ جاء ثلاثة نفر، فأما رجل فوجد فرجة في الحلقة فجلس; وأما رجل فجلس، يعني خلفهم; وأما رجل فانطلق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:. ألا أخبركم عن هؤلاء النفر؟ أما الرجل الذي جلس في الحلقة، فرجل آوى إلى الله، فآواه الله; وأما الرجل الذي جلس خلف الحلقة، فاستحيا، فاستحيا الله منه; وأما الرجل الذي انطلق، فأعرض، فأعرض الله عنه " وعن سلمان الفارسي موقوفا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015