نرضى، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك; فيقول عز وجل أنا أعطيكم أفضل من ذلك; قالوا: يا ربنا، وأي شيء أفضل من ذلك؟ قال أحل عليكم رضواني، فلا أسخط عليكم بعده أبدا "1، وفي الصحيحين عن أنس قال: " نزل علينا، ثم كان من المنسوخ: أبلغوا قومنا، أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا، وأرضانا" 2 وفي حديث عمر بن مالك الرواسي، قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن الرب ليرضى فيرضي، فارض عني، فرضي عني ".

وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين صبر، ليقتطع بها مال امرء مسلم - وهو فيها فاجر -، لقي الله وهو عليه غضبان "3 وفي الصحيحين: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اشتد غضب الله على قوم فعلوا هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حينئذ يشير إلى رباعيته، وقال: اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبيل الله "4. وفي صحيح مسلم: عن حذيفة بن أسيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله ملكا فصورها، وخلق الله سمعها، وبصرها، وجلدها، ولحمها، وعظامها، ثم قال: يا رب، ذكر أو أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك. ثم يقول: يا رب أجله؟ فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك; فيقول: يا رب رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك الصحيفة في يده،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015