يغفر الذنوب غيره"1، وفي حديث أبي رزين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضحك ربنا من قنوط عباده، وقرب غيره، ينظر إليكم أزلين قنطين، فيظل يضحك، يعلم أن فرجكم قريب فقال له أبو رزين، أو يضحك الرب؟ قال: نعم. فقال: لن نعدم من رب يضحك، خيرا "2.

وفي الصحيحين وغيرهما في حديث التجلي الطويل المشهور، الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة، فهو في الصحيحين من حديث أبي هريرة، وأبي سعيد، وفي مسلم من حديث جابر، ورواه أحمد من حديث ابن مسعود، وغيره، قال في حديث أبي هريرة، قال: " أولست قد أعطيت العهود والمواثيق، أن لا تسأل غير الذي أعطيت؟ فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فيضحك الله تبارك وتعالى منه، ثم يأذن له في دخول الجنة ".

وفي صحيح مسلم، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فيقول الله يا ابن آدم، أترضى إن أعطيتك الدنيا، ومثلها معها؟ فيقول: أي رب أتستهزئ بي وأنت رب العالمين؟ وضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا تسألوني مم ضحكت؟ فقالوا: مم ضحكت يا رسول الله؟ قال: من ضحك رب العالمين، حين قال: أتستهزئ بي وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ بك، ولكني على ما أشاء قادر "3 وفي الصحيحين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يضحك الله إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015