عن قنبل في الوقف على {الْوَادِ} في الفجر.
واتفق نافع، والبزي على إثبات يا أين وهما: {أَكْرَمَنِ} و {أَهَانَنِ} في الفجر، واتفق ورش، والبزي وأبو عمرو على إثبات يا أين وهما: {دُعَاءِ} في سورة إبراهيم - عليه السلام - و {يَدْعُ الدَّاعِ} في القمر. واتفق نافع، وأبو عمرو. على إثبات أربع ياءات وهن: {وَمَنِ اتَّبَعَنِ} في آل عمران، و {الْمُهْتَدِ} في الإسراء وفي الكهف، و {آتَانِيَ} في النمل.
واتفق ابن كثير، وأبو عمر دون غيرهما على إثبات الياء في {تُؤْتُونِ} في سورة يوسف - عليه السلام - واتفقا مع ورش على إثباتها في {الْبَادِ} في الحج و {كَالْجَوَابِ} في سبأ، واتفقا مع قالون على إثباتها في {إِنْ تَرَنِ} في الكهف، و {اتَّبِعُونِ} في غافر واتفق الحرميان، وأبوعمرو على إثباتها في أثنى (?) عشر موضعًا وهي: {يَوْمَ يَأْتِ} في سورة هود - عليه السلام -، و {أَخَّرْتَنِ} في الإسراء، و {يَهْدِيَنِ} و {أَنْ يُؤْتِيَنِ} و {عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ} و {نَبْغِ} في الكهف، و {تَتَّبِعَنِ} في طه، و {تُمِدُّونَنِ} في النمل و {الْجَوَارِ} في الشورى و {الْمُنَادِ} في ق، و {إِلَى الدَّاعِ} في القمر. و {يَسْرِ} (?) في الفجر.
وقد تقدم في الباب قبل هذا ما حكاه الحافظ عن أبي شعيب في قوله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ} في إثبات ياء مفتوحة في الوصل، ساكنة في الوقف وذكر هذا القول في سورة الزمر، ثم حكى أيضًا عن اليزيدي حذفها في الوقف (?).