أجساد الأنبياء؛ فنبيّ الله حيّ يرزق» (?) .
وفي أخرى للطبراني: «ليس من عبد يصلّي عليّ.. إلا بلغني صوته حيث كان» ، قلنا وبعد وفاتك؟ قال: «وبعد وفاتي، إن الله تعالى حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» (?) .
وفي أخرى للنميري: قلنا: يا رسول الله؛ كيف تبلغك صلاتنا إذا تضمّنتك الأرض؟ قال: «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» ، قال العراقي: (إسناده لا يصح) .
وفي أخرى: «ليس أحد يصلّي عليّ يوم الجمعة.. إلا عرضت عليّ صلاته» ، صححها الحاكم والبيهقي (?) ، وفي سندها راو وثّقه البخاري وضعّفه غيره.
وفي أخرى سندها ضعيف: «أكثروا الصلاة علي في الليلة الزهراء واليوم الأغر؛ فإن صلاتكم تعرض عليّ؛ فأدعو لكم وأستغفر» (?) .
والزهراء: ليلة الجمعة، والأغر: يومها.
علم من هذه الأحاديث أنه صلى الله عليه وسلم يبلّغ الصلاة والسلام عليه إذا صدرا من بعد، ويسمعهما إذا كانا عند قبره الشريف بلا واسطة، سواء ليلة الجمعة وغيرها، وأفتى النووي رحمه الله تعالى فيمن حلف بالطلاق الثلاث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الصلاة عليه هل يحنث؟ بأنه لا يحكم عليه بالحنث للشك في ذلك، والورع أن يلتزم الحنث.