صلاة، ولم تمس جسده النار» (?) .
وفي أخرى- أخرجها ابنا خزيمة وحبّان، والحاكم في «صحاحهم» وقال: (هذا حديث صحيح على شرط البخاري، ولم يخرجاه) ، وصححه النووي في «أذكاره» (?) ، وحسنه عبد الغني والمنذري، وقال ابن دحية:
(إنه صحيح محفوظ بنقل العدل عن العدل، ومن قال: إنه منكر أو غريب لعلة خفية به.. فقد استروح؛ لأن الدارقطني ردها) -: «من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة؛ فأكثروا عليّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليّ» قالوا: يا رسول الله؛ وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟! - يعني: بليت- قال: «إن الله عز وجل حرّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» (?) .
وفي أخرى سندها حسن- قيل: وراويه مكحول لم يسمع من أبي أمامة في قول الجمهور، ولكن أثبت الطبراني سماعه منه-: «أكثروا من الصلاة عليّ في كل يوم جمعة؛ فإن صلاة أمتي تعرض عليّ في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم عليّ صلاة.. كان أقربهم مني منزلة» (?) .
وفي أخرى بسند ضعيف: «من صلّى عليّ.. صلّى عليه ملك حتى يبلغنيها» .
وفي أخرى رجالها ثقات إلا أنها منقطعة: «أكثروا من الصلاة عليّ يوم الجمعة؛ فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة، وإن أحدا لن يصلّي عليّ.. إلا عرضت عليّ صلاته حين يفرغ منها» ، قال راويه أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: وبعد الموت؟ قال: «وبعد الموت، إن الله حرم على الأرض أن تأكل