قال: «وما يقال لكريم في جيرانه وجيرته؟! إنه مما أمر الله به من حفظ الجوار حفظ الجيران» ، وسندها غريب، بل فيه من اتهمه الذهبي بوضعه (?) .
وفي أخرى سندها ضعيف: «إن أقربكم منّي يوم القيامة في كل موطن أكثركم عليّ صلاة في الدنيا، من صلى عليّ في يوم الجمعة وليلة الجمعة مئة مرة.. قضى الله له مئة حاجة، سبعين من حوائج الآخرة، وثلاثين من حوائج الدنيا، ثم يوكّل الله بذلك ملكا يدخله في قبري، كما تدخل عليكم الهدايا، يخبرني بمن صلّى عليّ باسمه ونسبه إلى عشيرته، فأثبته عندي في صحيفة بيضاء» (?) .
وفي رواية زيادة: «إن علمي بعد موتي كعلمي في الحياة» (?) .
وفي أخرى رجالها ثقات إلا واحدا لم يعرف: «من صلّى عليّ.. بلغتني صلاته وصليت عليه، وكتب له سوى ذلك عشر حسنات» (?) .
وفي أخرى لابن بشكوال بسند لا يصح: «لقّن السمع ثلاثة؛ فالجنة تسمع، والنار تسمع، وملك عند رأسي يسمع، فإذا قال عبد من أمتي كائنا من كان: اللهمّ إني أسألك الجنة.. قالت الجنة: اللهم أسكنه إياي، وإذا قال عبد من أمتي كائنا من كان: اللهمّ أجرني من النار.. قالت النار: اللهم أجره منّي، وإذا سلم عليّ رجل من أمتي.. قال الملك الذي عند رأسي:
يا محمد؛ هذا فلان يسلّم عليك، فرد عليه السلام، ومن صلّى عليّ صلاة.. صلّى الله عليه وملائكته عشرا، ومن صلّى عليّ عشرا.. صلّى الله عليه وملائكته مئة، ومن صلّى عليّ مئة.. صلّى الله عليه وملائكته ألف