إذا تذكرت نكاح الحجاج ... من النهار أو من الليل الداج
فاضت له العين بدمع ثجاج ... وأشعل القلب بوجد وهاج
لو كان نعمان قتيل الأعلاج ... مستوي الشخص صحيح الأوداج
لكنت منها بمكان النساج
قد كنت أرجو بعض مايرجو الراج ... أن تنكحيه ملكا أو ذا تاج
ثم قدمت حميدة بعد ذلك على ابنتها زائرة فقال لها الحجاج: يا حميدة، إني كنت أتجمل مزاحك مدة وأما اليوم فإني بالعراق وهم قوم سوء فإياك فقالت: سأكف حتى أرحل، وكانت وفاة حميدة بالشام بآخر ولاية عبد الملك بن مروان.
هي "دو ألبرت" ملكة نواره من أعمال فرنسا. ولدت في ناحية "بو" سنة 1528م، وتوفيت في باريس سنة 1572م كانت ابنة وحيدة ل "هنري الثاني" ملك نواره من زوجته "مرغريتا دو انفوليم" شقيقة "فرانسوا الاول" زفت في 15 تموز (يوليو) سنة 1540م ولها من العمر 12 سنة.
تزوجها "غيليوم" روق "كليق","جوليه" وكان ذلك على غير إرادتها وإرادة أبويها فأبطل البابا "بولس الثالث" هذا الزواج.
وسنة 1548م تزوجت ب "أنتون دو بوربون" دوق "قندوم" وجلست معه على تخت الملك في "نواره السفلى" و"بيرن" عند وفاة أبيها. وكانت مشهورة بجمالها وحذقها، واتبعت مذهب "كلفينوس". بعد وفاة زوجها سنة 1562م حافظت على أملاكها ولم تبال بدسائس إسبانيا ورومية ووعيدهما.
وسنة 1567م أعلنت أن مذهب "كفينوس" هو المذهب القانوني في مملكتها، وانضمت سنة 1569م مع ولديها "هنري" و"كاترينا" على كولوني في "لاروشيل" وكانت رياسة فرقة من اللهو ال "هوغنو" وبعد أن قتل "برنس كوندي" كانت تعتبر سندا وحيدا للبروتستانت، وقد بالغ "أوبيني" وغيره من المؤلفين في مديحها بما كان لها من السطوى على الجنود ب "هوغنو" وسلمت رغما عنها بزواج ابنها "هنري" (هنري الرابع ملك فرنسا) ب "مرغرنيا دو فالو" وكان قد سعى في ذلك الزواج كل من "كترنياد" و"مديشي" و"شارل التاسع". وفي تلك الأثناء دعين إلىالبلاط الفرنسوي، فتوفيت فيه وذلك قبل حدوث مذبحة "سنت برتلي" بشهرين وظن جماعة أن سبب موتها سم دسته إليها "كترنياد" و"مديشي" والأرجح أنه اصباها حمى خبيثة قضت بها نحبها ولم تشهد زواج ابنها وكانت كلفت بالآداب والمعارف فبرعت فيها كثيرا ولها تآليف في الشعر والنثر وطبع بالآي بعض أشعارها.
ولدت نحو سنة 1807م. وهي ابنة الأميرال "دغبي" تزوجت بأرل "ألنبرو" سنة 1824م.
وسنة 1830م هجرت زوجها وهربت على انكلترا مع البرنس "فلكس شورنيرغ" وكان حينئذ سفيرا للنمسا في إنكلترا فصدر قرار من المجلس العالي الإنكليزي بطلاقها من زوجها ولكن لم يدم لها حب عاشقها لأنه تركها وشأنها بعد مدة وجيزة غير أن المجلس العالي عين لها بقراره الصادر بطلاقها مرتبا سنويا وافرا، فصرفت عدة سنين في إيطاليا وغيرها في رغد وانشراح وتزوجت "كنتا" يونانيا، ثم طلقت وصارت إلى الشرق فجعلت تجول فيه. قيل: وبينما كانت سائرة من تدمر إلى دمشق رافقها شيخ من البدو اسمه مجول مع قوم من عربه لحراستها فأغار عليهم وهم في الطريق جماعة من البدو قاصدين غزوهم فصدهم مجول ببسالة لا مزيد عليها فأحبته