فَأَيْنَ ثَمُوْدٌ ثُمَّ عَادٌ وَتُبَّعٌ ... وَأَيْنَ ثوى كِسْرَى وَأَيْنَ مَقَانِبُه؟

وَأَيْنَ الأُلَى قَدْ كَانَ يَفْتِكُ بَعْضُهُمْ ... بِبَعْضٍ مَضى المَضْرُوْبُ مِنْهُمْ وَضَارِبُه

إِذَا جَعَل المَوْتُ الفَتَى نَصْبَ عَيْنِهِ. البَيْتُ

يَقْوْلُ مِنْهَا:

فَأَسْدُوا نَدَاكُمْ تَسْتُرُوا عَيْبَكُمْ ... بِهِ فَمُسْدِي الأَيَادِي قَدْ يُكْذَبُ عَائِبُه

وَلَا تَحْسِدُوا خَلْقًا عَلَى حُسْنِ حَالَةٍ ... فَكُلٌّ سَتُحْشَى فِي التّرَابِ تَرَائِبُه

وَلَا تَصْحَبُوا إِلَّا الشّرَافَ فَإِنَّنِي ... أَرَى المَرْءَ مَنْسُوْبًا إِلَى مَنْ يُصَاحِبُه

عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بن هِنْدُو: [من البسيط]

1286 - إِذَا جَعَلْتُكَ لِي ظَهْرًا وَمُعْتَصَمًا ... وَسَاوَرَتْنِي صُرُوْفُ الدَّهْرِ لن أَبِلِ

قَبَلَهُ:

وَالسَّيْفُ أَحْسَنُ مَا تُلْقَى مَضارِبُهُ ... إِذَا اسْتَقَلَّ بِكَفِّ الفَارِسِ البَطَلِ

إِذَا جَعَلتكَ. البَيْتُ

مِثْلهُ قَوْلُ صَالِحُ بن عَبْدِ القُدُّوْسِ (?):

وَأَمّن سرّكَ إِنَّ السِرَّ إِنْ ... جَاوَزَ الاثنيْنِ يَفْشُو وَيَذِيْعُ

وَقَوْلُ يَزِيْدُ بن الحَكَمِ بن العَاصِ (?):

فَلَا يَسْمَعَنْ سرِّي وَسِرَّكَ ثَالِثٌ ... ألَا كلُّ سرٍّ جَاوَزَ اثنيْنِ شَائِعُ

وقول (?):

وَسرُّكَ مَا كَانَ عِنْدَ امْرِىٍ ... وَسِرُّ الثَّلَاثَةِ غَيْرُ الخَفِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015