قَد جُنَّ أضيافُكَ مِنْ جُوعهم ... فاقْرَأْ علَيهم سوُرَةُ المائِدَهُ

قالَ فافتَحْ الرجل يقْرَأ السُّوُرَةَ فقامَ ابْنُ الحجّاج ليَخْرُجَ فَضَحِكَ وَعَزَمَ عَلَيه لجُلُوسِ وأحْضَرَ الطَعَامَ

ومن باب (يَارا) قولُ البُسْتيّ منْ قَصِيدَتهِ (?):

يَا رافِلًا في الْشَّبابِ الوَحفِ مُنْتَشِيًا ... من كأْسِهِ هَل أصَابَ الرُّشدُ نشوانُ

لا تَعتَمدِ بشبابٍ رائقٍ فَضلٍ ... فكمِ تَقدَّم قبلَ الشِيبِ شُبّانُ

ويَا أخَا الْشّيبِ لو نَاصَحتَ نفسَكَ ... لم يَكُن لمثلِكَ فِي الإسْرَافِ مُعانُ

عبء الشّبيبَةَ تَبْلَى عُوزَ صَاحِبِهَا ... ما عُذرُ أشيبَ يَسْتَغَوِيه شَيْطَانُ

أَبُو الفَرَج الرَقيُّ:

17248 - يَا دَهرُ مَالكَ والكرامُ ذَوي الحجَى ... مَاذا يَضُّركَ لَو تَركتَ كَريمَا

قَبْلهُ:

يَا دَهرُ مَالكَ طُول عَهدِكَ تَرتَعى ... رَوضَ من المعَالي بَارِدًا وحَمِيما

يَا دَهرُ مَالكَ وَالكِرَامَ ذَوِي الْحجى. البَيْتُ

هُو أَبُو الفَرَج عَبد الرَّحْمَن بن عبدُ المَلِك الرّقيّ مِنْ وَلَدِ قَابُوسْ المُنْذرُ بنُ ماءِ السَّمَاءِ.

الوَزِيرُ ابن المصحفي المَغربيُّ:

17249 - يا ذَا الَّذِي أَودَعَني سِرَّهُ ... لَا تَرجُ أَن تَسمَعَهُ منّي

بَعْدَهُ:

لَم أُجْرِهِ بَعدَكَ فِي خَاطِري ... كَأَنَّهُ مَا مَرَّ فِي أُذْنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015