أَبُو الفتحِ البُستِيُّ:
17250 - يَا ذَا الَّذِي بقَراع السَّيفِ هَدَّدَني ... لَا قَامَ مَصرَعُ جَنبي حِينَ تصرَعُهُ
بَعْدَهُ:
وَكَتَبَ بها عَلَاءُ الْدِّين المُلْحِدُ صَاحِبُ الْمَوْتَ إلى نُور الدّين أَتَابكَ شِيرَانَ (?):
يَا ذا الَّذِي بقِراعِ السَّيْفُ هَدَّدَني.
وبَعْدَهُ:
جَاءَ الْحَمَامُ إلىَ الْبَازِيْ يُرَوِّعُهُ ... وَكَثُرَتْ لاُسُودِ الغَابِ أضْبَعُهُ
ومَنْ يَفِرُّ فَمَ الأَفْعَى بإصْبَعِهِ ... يَكْفِيهِ مَا قَد تُلاقي ثَمَّ إصبَعُهُ
بعده، أوّلها:
يا للرِّجَالِ لأَمرٍ جَلَّ مُفْظِعُهُ ... لم يَجْرِ قُطّ على بَالي تَوقّعُهُ
وبَعْدَهُ:
جاءَ الحَمامُ، وبعده يا ذا الّذي، وبعده ومنْ يَفِرُّ
وهي أربعة أبيات على هذا الترتيب.
ابْنُ المُعتَزِّ:
17251 - يَا رَازقَ الخَلقِ صُنّي بانفرَادِكَ لي ... بالرِّزقِ عن كُلِّ مَرزُوقٍ بمَرزوقِ
قبلَهُ:
يَا مَن عَزَّ بذُلِّي فِي الخُطوبِ لَهُ ... إِذَا تعزَّزَ مخلُوق بمَخلُوقِ
يَا رَازِقَ الخلقِ صُنِّي ... بانْفِرَادِكَ لِي بالرّزقِ
البَيْتُ