ومن باب (يَا دَهرُ) قولُ المَلك العَزيز (?):

يَا دَهرُ مَا أقسَاكَ يَا دَهرُ ... لمْ يَخطُ فيكَ بطَائلٍ حُرُّ

أمّا اللِّيام فأنتَ صَاحِبُهُم ... وَلَهُمْ لَديكَ العَطْفُ وَالنّصْرُ

يَا دَهرُ دَعْ ظلم الكِرامِ ... فَهوَ عِقدُ لنَحرِكَ لَوْ دَرى الْنَّحْرُ

سَالمهُم واسْتَبقِ ودَّهُمُ ... فهُم نجومُ ظَلَامِكَ الزُّهرُ

الحُسينَ بن الضَّحَّاكِ:

17243 - يَا خَليليّ اذكُرا العَهدَ الَّذِي ... كُنتُما قَبلَ النَّوى عَاهَدتُماني

بَعْدَهُ:

واذْكُرانِي مثل ذكرَى لَكُمَا ... فمِنَ الأنْصَافِ أَنَّ لَا تَنْسَيَانِيْ

الغَزِّيُ:

17244 - يَا خَلِيلَيَّ فِي القَلائدِ عندِي ... كَثرَةٌ فَاطلُبُو لَهَا أَجيَادَا

ابنُ المُعتَزِّ:

17245 - يَا خَلِيلَيَّ قَد مَضَى كَدر ... وَقَد سَاعَدَ الزَّمانُ العَطُوفُ

عمُر بن أَبِي رَبيعةَ:

17246 - يَا خَليلَيَّ قَد مَللتُ ثَوائي ... بالمُصَلَّى وَقَد شَنئتُ البَقيعَا

المُرتَضَى النِقَيبُ:

17247 - يَا خَلِيلَيَّ مِن ذُؤَابة قَيسٍ ... فِي التَّصَابي ريَاضَةُ الأَخلَاقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015