ومن باب (هَلْ) قَوْلُ مُحَمَّدٍ اليَعْقُوْبِيِّ (?):

هَلْ لَكَ فِي عَذْلِ ابنِ سِيْنٍ دَرَكْ ... شَيْخُ إِذَا مَا عَضهُ الدَّهرُ فَتَكْ

قَدْ حنَّكَتْهُ الحَادِثَاتُ فَاحْتنَكْ ... وَسَبَكَتْهُ بِالمَعَاصي فَانْسَبَكْ

فَاشْتَمَلَ الكُفْرُ عَلَيْهِ وَاشْتَبَكْ ... وَهَتَكَ الفِسْقُ نُهَاهُ فَانْهَتَكْ

فَهُوَ خَلِيْعٌ فِي الضَّلَالِ مُنْهَمِكْ ... يَرْكَبُ مِنْهُ شِرْكًا بَعْدَ شَرَكْ

لَوْ عَاشَ المَوْتُ جهَارًا مَا نَسَكْ ... فَدَعهُ وَالشَّرُّ لَهُ وَالخَيْرُ لَكْ

ومن باب (هَلْ) قَوْلُ البُحْتُرِيِّ (?):

هَلْ لَمَّا فَاتَ مِنْ تَلَافٍ تَلَافِي ... أمْ لِسَائِلٍ مِنَ الصَّبَابَةِ شَافِ

لَسْتُ عَنْ ثَرْوَةٍ بَلَغَتْ مَدَاهَا ... غَيْرَ أَنِّي امْرُؤٌ كَفَانِي كَفَافِي

ومن باب (هَلْ) قَوْلُ السّريِّ يَمْدَحُ طَبِيْبًا (?):

هَلْ لِلْعَلِيْلِ سِوَى ابن قُرَّةَ شَافِي ... بَعْدَ الإلَهِ وَهَلْ لَهُ مِنْ كَافِ

أحْيَى لنَا عِلْمُ الفَلَاسِفَةِ الَّذِي ... أَوْدَى وَأوْضَحَ سم طُبٍّ عَافِ

فَكَأَنَّهُ عِيْسَى بن مَرْيَمَ نَاطِقًا ... يَهبُ الحَيَاةَ بِأَيْسَرِ الأَوْصَافِ

مَثُلَتْ لَهُ قَارُوْرتي فَرَأَى ... بِهَا مَا بَيْنَ جَوَانِحِي وَشَفَافِي

يَبْدُو لَهُ الدَّاءُ الدَّوِيُّ كَمَا بَدَا ... لِلْعَيْنِ رَقْرَاق الغَدِيْرِ الصَّافِي

أَبُو فراسٍ:

16329 - هَلْ لِلفَصَاحَةِ وَالسَّمَا ... حَةِ وَالعُلَى عَنِّي مَحِيدُ

بَعْدَهُ:

فِي كُلِّ يَوْمٍ أَسْتَفِيْدُ ... مِنَ العَلَاءِ وَأَسْتَزِيْدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015