المستوغر بن ربيعةُ بن شعبُ:

16330 - هَلْ مَا بقي إِلَّا كَمَا قَد فَا ... تَني يَومٌ يَمُرّ وَلَيلَةٌ تَحدُونَا

الفَرَزدقُ:

16331 - هَلُمَّ إلى ابنِ عَمِّكَ لا تَكُونَن ... كَمُختَارٍ عَلَى الفَرَسِ الحِمَارَ

مِقدارُ بن المَطَامِيري:

16332 - هَل من دَليلٍ عَلَى قَلبِي فَيُرشِدُهُ ... لَقَد تَغيَّرَ عَمَّا كُنتُ أَعهَدُهُ

بَعْدَهُ:

لَعَلَّ الجزْعَ مِنْ أَنْبَائِهِمْ خَبَرًا ... يَرْويْهِ مَنْ عَرِفَ البَلْوَى فَيُوْرِدُهُ

أَحْسَنتمُ فَاسْتَرَقَّ القَلْبُ حُبّكُمُ ... وَالحُبّ سَابقَةُ الحُسْنَى تُوَلِّدُهُ

وَكُلَّمَا قُلْتُ قَرَّ القَلْبُ زَادَ جَوًى ... وَجَاءَنِي مِنْ هَوَاكُمْ مَا يُؤَكِّدُهُ

يقول مِنْهَا:

إِنْ حَالَ فِي الحُبِّ عما كُنْتُ أَعْهدُهُ ... وَبَاتَ يَرْقُدُ لَيْلًا لَسْتُ أَرْقُدُهُ

فَلَا طَوَيْتُ الحَشَا إِلَّا عَلَى حُرَقٍ ... تُبْلي مِنَ الصَّبْرِ عنه مَا أُجَدِّدُهُ

يا عَاذِلِي إِنَّ يَوْمَ البَيْنِ ضَلَّ هَوَى ... قَلْبي المُعَنَّى فَقُلْ أَيْنَ أَنْشُدُهُ

زَارَ الخَيَالُ طَلِيْحًا قَلَّمَا أنِسَتْ ... جفوْنُهُ بِالكَرَى أَوْ لَانَ مَرْقَدُهُ

أَهْلًا بِهِ زَائِرًا يدْنِيْهِ مِنْ جَسَدِي ... ضَمَائِرِي وَخُفُوْقُ القَلْبِ نُبْعِدُهُ

16333 - هَلْ وَصلُ عَزَّةَ إِلَّا وَصلُ غَانيَةٍ ... في وَصلِ غَانيَةٍ من وَصلهَا خَلَفُ

أحمدُ بن طاهر:

16334 - هَلْ يَأخُذُ الزَّاخرُ الفَيَّاضُ مِن وَشَلٍ ... وَيُخلَطُ الصُّفرُ بالصَّافي من الذَهَبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015