وقول أَبِي قَيْسٍ الأَسْلَتِ من بَابِ وَيُكْرِمُهَا (?):
وَيُكْرِمُهَا جَارَاتُهَا فَيَزُرْنَهَا ... وَتَقْعُدُ عَنْ أَبْيَاتِهِنَّ تُعْذَرُ
وَلَيْسَ لَهَا أَنْ تَسْتَهِيْنَ بِجَارَةٍ ... وَلَكِنَّهَا مِنْ ذَاكَ تَعْيَى وَتَحْصُرُ
ومن باب (وَيَلُوْمُنِي) قَوْل أَبِي نوَّاسٍ (?):
وَيَلُوْمُنِي فِي حُبِّهَا نَفَرٌ ... خَالُوْنَ مِنْ شَجْوِي وَمِنْ ضُرِّي
لَمْ يَعْرِفُوا حُرَقَ الهَوَى فَلَحُوا ... لَوْ جَرَّبُوْهُ تَبَيَّنُوا عُذْرِي
ومن باب (وَيَوْمُ) قَوْلُ آخَر:
وَيَوْمُ الفَتَى مَا عَاشَ يُخْلِقُ أَمْسَهُ ... وَأَحْوَالُهُ تُطْوَى بِأَقْرَبِهَا عَهدَا
أَلَمْ تَرَ أَنْ المَرْءَ يَفْقِدُ خِلَّهُ ... فَيُنْسِيْهِ إِلْفُ الخِلِّ أَنْ يَأْلَفَ العَقْدَا
المُتَنبي:
16160 - وَيُغنيكَ عَمَّا يَنْسُبُ النَّاسُ أَنَّهُ ... إِلَيكَ تَنَاهَى الَمكرماتُ وتُنسَبُ
العُجيرُ السَّلوليُّ:
16161 - وَيَفْتَقرُ الَمرءُ حَتَّى يَشِيْـ ... ــبَ وَيُدركَ بَعدَ الَمشيْب الغِنَى
المُتَنبي:
16162 - وَيَقْبُحُ مِنْ سوَاكَ الفِعلُ عنْدي ... وَتَفعَلهُ فيَحسُنُ منْك ذَاكَا
البُحتُري:
16163 - وَيَكُفِي الفَتَى مِنْ نُصْحِهِ وَوَفَائه ... تَمنّيه أَن يردى وَيسْلَم صَاحبُهُ