قَبْلهُ:
أَرَاكَ بِعَيْنِ المكْتَسِي وَرَقَ الغِنَى ... بِآلَائِكَ اللَّاتِي يُعَدِّدُهَا الشُّكْرُ
وَيُعْجِبُنِي فَقْرِي إِلَيْكَ. البَيْتُ
16157 - وَيَعجَلُ بالرَّحِيْلِ وَلَيْس يَدْري ... إِلَى مَاذَا يُقَرّبُهُ الرّحِيْلُ
قَبْلهُ:
وَيُمْسِي المَرْءُ ذَا أَجَلٍ قَصِيْرٍ ... وَفِي الدُّنْيَا لَهُ أَمَلٌ طَوِيْلُ
وَيَعْجَلُ بِالرَّحِيْلِ وَلَيْسَ يَدْرِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَمَا يَدْرِي إِذَا مَا أَمَّ أرْضًا ... بِأَيِّ الأَرْضِ يُدْرِكُهُ المَقِيْلُ
16158 - وَيَعجَلُ في حُكُوْمَتِهِ فَيُخْطي ... وَأخْطَأ مَا يَكُونُ إِذَا تأَنَّى
16159 - وَيَعرفُ وَجْهَ الحَزْم حَتَّى كأنَّما ... تخُاطبُهُ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ عَوَاقبُه
مِثْلُهُ:
وَيَلْحَظُ وَجْهَ الرَّأْي وَالرَّأْيُ مُقْبِلٌ ... كَأَنَّ لَهُ فِي اليَوْمِ عَيْنًا عَلَى غَدِ
ومن باب (وَيَغْتَابنِي) قَوْلُ أَبِي فِرَاسٍ (?):
وَيَغْتَابنِي مَنْ لَوْ كَفَانِي غَيْبُهُ ... لَكُنْتُ لَهُ العَيْنَ البَصِيْرَةَ وَالأُذْنَا
وَعِنْدِي مِنَ الأَخْبَارِ مَا لَوْ ذَكَرْتهُ ... إِذًا قَرَعَ المُغْتَابُ مِنْ نَدَمٍ سِنَّا
ومن باب (وَيُقْضِى) قَوْلُ جَرِيْرٍ يَهجُو (?):
وَيُقْضَى الأَمْرُ حِيْنَ تَغِيْبُ تَيْمٌ ... وَلَا يُسْتَأْذَنُوْنَ وَهُمْ شُهُوْدُ