البُحتُري أَيْضًا:
16164 - وَيَلؤُمُ سآئِلُ البُخلآءِ حُرصًا ... وَإِسفَافًا كَمَا لَؤُمَ البَخِيلُ
يقول مِنْهَا:
أَذُمُّ إِلَيْكَ مَنْ أَحْمَدْتُ إِنْ لَمْ ... يَكُنْ عَدَدٌ بِحَيْثُ هُوَ قَلِيْلُ
لَنَا فِي كُلِّ دَهرٍ أَصْدِقَاءٌ ... تَعُوْدُ عِدًى وَحَالَاتٌ تَحُوْلُ
وَقَدْ تَعْفُو الظُّنُوْنَ بِمَنْ يُرَجَّى ... فَيُخْلِفُ مِثْلَمَا تَعْفُو الطُّلوْلُ
وَمَا فُقِدَ الجمِيْلُ لِقُرْبِ عَهدٍ ... فَنَسْأَلُ عَنْهُ بَلْ نُسِيَ الجمِيْلُ
وَيَلْؤُمُ سَائِلُ البُخَلَاءِ حِرْصًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَمَا طَرَفَي زَمَانِ المَرْءِ إِلَّا ... مَقَامٌ يَرْتَضِيْهِ أَوْ رَحِيْلُ
16165 - وَيُوسِّعُنِي أذًى وَأَزيدُ حلْمًا ... كَعُودٍ زَادَهُ الإِحَراقُ طيبَا
أَخَذَهُ ذُو الوِزَارَتَيْنِ فَقَالَ (?):
أَخٌ لِي كُنْتُ آمَنُهُ غُرُوْرَا ... يُسَرُّ بما أَسَاءَ بِهِ سُرُوْرَا
هُوَ السُّمُّ الزُّعَافُ لِشَارِبِيْهِ ... وَإِنْ أَبْدَى لَكَ الرأي المَشُوْرَا
وَيُوْسِعُنِي أَذًى فَأزِيْدُ حِلْمًا ... كَمَا جُدَّ الذُّبَالُ فَزَادَ نُوْرَا
عبدُ الرَّحمن بن الفريريجة الدُّحَيْليّ:
16166 - ويْلَاهُ لَا كَبِدي النّضْيجَةُ نَارُها ... تَخبُو وَلَا بكَ تسْمَحُ الأيَّامُ
أَبْيَاتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الفُرَيْرِيْجَةِ الدُّحَيْلِيِّ:
حَتَّامَ سُوْءُ الهَجْرِ مِنْكَ أُسَامُ ... وَإِلَامَ أُعْذَلُ فِي الهَوَى وَأُلَامُ
مَا كُنْتَ أَوَّلَ عَاشِقٍ جَذَبَ الهَوى ... بِعِنَانِهِ وَحَوَى عَلَيْهِ غَرَامُ