البُستيّ من قصيدَتهِ:

16138 - وَيَا حَريصًا عَلى الأَمُوالِ يَجمَعُهَا ... أنسيتَ أَنَّ سُرُوْرَ المالِ أَحْزَانُ

يَزيدٌ بن الطَّثرية:

16139 - وَيَا رُبَّ باغي حَاجْةٍ لَا يَنَالُها ... وآخَرَ قَد تُقْضَى لَهُ وَهُوَ جَالِس

بَعْدَهُ:

فَلَا الكِيْسُ يُدْنِي مَا تَأَجَّلَ وَقْتُهُ ... وَلَا العَجْزُ عَنْ نَيْلِ المَطَالِبِ حَابِسِ

جَعفرٌ بن حسَّانَ الطَّاويُّ:

16140 - وَيا ربَّ ساعٍ في الْبِلَاد لِقاعْدٍ ... وَلَو عَلم السَاعي الجَهُولُ لَما سَعَى

16141 - وَيَا رُبَّ عَيْرٍ جَاءَ يَحدوُهُ حَيْنُهُ ... إِلى مُسُتَقَرِّ اللَيْثِ وَاللَيثُ رَابضُ

ومن باب (ويا) قَوْلُ آخَر:

وَيَا رُبَّ مُغْتَابٍ يَوَدُّ بِأَنَّنِي ... عَلَى أَمِّهِ أَشْتَوِ بِهَا وَأَقِيْضُ

وَيَأكُلُ لحْمِي بِالمَغِيْبِ وَنَفْسُهُ ... حَذَارَ مُجَازَاتِي عَلَيْهِ نَقِيْضُ

وقول ابْنِ المُعْتَزِّ:

وَيَا عَائِبِي وَالعَيْبُ حَشْو ثِيَابِهِ ... تَأَمَّلْ رُوَيْدًا لَسْتُ مِمَّنْ أُحَاذِرُه

فَكُنْتُ كَرَامِي كَوْكَبٍ ببُصَاقِهِ ... فَرُدَّ عَلَيْهِ وِبْلُهُ وَمَوَاطِرُه

ومن باب (وَيَبْرِزُ) قَوْلُ اللَّحَّامِ فِي أَسْوَدَ (?):

وَيَبْرِزُ لِلرَّائِيْنَ وَجْهًا كَأَنَّمَا ... كَسَاهُ أَبَاهَا مِنْ قشُوْرِ الخَنَافِسِ

ومن باب وَيَبْقَى قَوْلُ آخَر:

وَيَبْقَى الخَطُّ فِي القِرْطَاسِ دَهْرًا ... وَصَاحِبُهُ رَمِيْمٌ فِي التُّرَابِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015