ومن باب (وَيَحْسنُ) قَوْلُ البُحْتُرِيِّ (?):

وَيَحْسنُ دَلُّهَا وَالمَوْتُ فِيْهِ ... وَقَدْ يُسْتَحْسَنُ السَّيْفُ الصَّقِيْلُ

ومن باب (وَيَحْيَى) قَوْلُ آخَر:

وَيُحْيِي اللَّيْلَ أَجْمَعَ بِالأَمَانِي ... وَعِنْدَ الصُّبْحِ لَيْسَ لَهُ اعْتِذَارُ

سِوَى قَوْلٍ يُهَلْهِلُهُ يَمِيْنٍ ... كَلَامُ اللَّيْلِ يَمْحُوْهُ النَّهَارُ

ومن باب (وَيُخْطِئُ) قَوْلُ مُسْلِمِ بنِ الوَلِيْدِ (?):

وَيُخْطِئُ عُذْرِي وَجْهَ جُرْمِي عِنْدَهَا ... فَأَجْنِي إِلَيْهَا الذَّنْبَ من حَيْثُ لا أَدْرِي

إِذَا أَذْنَبَتْ أَعْدَدْتُ عُذْرًا لَذَنْبِهَا ... وَإِنْ سَخِطَتْ كَانَ اعْتِذَارِي مِنَ العُذْرِ

بِذِكْرَاكِ مَاتَ اليَأْسُ مِنْ خَطْرَةِ المُنَى ... وَإِنْ كُنْتُ لَمْ أَذْكُرْكِ إِلَّا عَلَى ذُكْرِ

ومن باب (وَيَدُلُّ) قَوْلُ ابن هرمَةَ (?):

وَيَدُلُّ ضَيْفِي فِي الظَّلَام عَلَى القِرَى ... إِشْرَاقُ نَارِي أَوْ نِبَاحُ كِلَابِي

حَتَّى إِذَا وَاجَهنَهُ وَعَرِفْنَهُ ... فَدَّيْنَهُ بِبَصَابِصِ الأَذْنَابِ

وَقَالَ عَبْدُ الأَعلَى العَبْدِيُّ (?):

وَللكَلْبِ لَمَّا أَنْ هَدَاهُ إِلَى القرَى ... نَصِيْبٌ وَلِلنُّوْرِ الدَّلِيْلِ نَصِيْبُ

تَشَارَكَ فِيْهَا الكَلْبُ وَالضَّيْفُ وَالصَّلَى ... وَكُلٌّ عَلَى قَلْبِ الكَرِيْمِ حَبِيْبُ

أَبُو فِراسٍ:

16142 - وَيُبْقي اللَّبيْبُ لَهُ عُدّةً ... لوَقْتِ الرّضَا فَي أوانِ الغَضَبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015