مَا أحسَنَ مَا قَالَ هذَا الأَمِيْرُ.
وَمِثْلُهُ قولُ عَبْد المَلِكِ المذحجي القُرْطبِيِّ وَأَحْسَنَ أَيْضًا (?):
بُثَّ الصَّنَائِع لَا تَحْفَلْ بِمَوْقِعِهَا ... فِي آمِل شَكَرَ المَعْرُوْف أَوْ كَفَرَا
فَأَلْفَيْتُ لَيْسَ بِبَالِي حَيْثُ مَا انْسَكَبَتْ ... مِنْهُ الغَمَائِمُ تُربًا كَانَ أَوْ حجرَا
أبو حفصٍ الشطرنجي:
15951 - وَمَا مَرَّ يَومٌ أَرتَجِي فِيهِ رَاحَةً ... فَأخبرُهُ الَّا بَكيتُ عَلَى أَمسي
وَقَالَ البُحْتُرِيُّ (?):
وَمَا مَضَى أَمْسِ عيْشٌ أمرُّ بِهِ ... فِي حُبِّها فَأَرَجِّي أَنْ يَعُوْدَ غَدَا
قَالَ أَنَسُ بن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا مَرَّ مِنْ يَوْمٍ وَلَا لَيْلَةٍ وَلَا شَهْرٍ وَلَا سَنَةٍ إِلَّا وَالَّذِي قَبْلَهُ خَيْرٌ مِنْهُ سَمِعْتُ ذَلِكَ مِنْ نَبِيِّكُم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
15952 - وَمَا مِن يَدٍ إِلَّا يَدُ اللَّهِ فَوقَها ... وَمَا ظَالمٌ إِلَّا سَيُبلَى بِظَالِمِ
أَبُو نواسٍ:
15953 - وَمَا نَافِعِي أَن عَضَّنِي الدَّهرُ مُفردًا ... إِذَا كَانَ قَوم طِوالُ السَّواعِدِ
بَعْدَهُ:
وَهَلْ أَنَا مَسْرُوْرٌ بِقُربِ أَقَارِبِي ... إِذَا كَانَ لِي مِنْهُم قُلُوْبُ الأَباَعِدِ
15954 - وَمَا نَظرةُ الإِنسَانِ إِلَّا جِراحةٌ ... بَعيد عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ اندِمَالِها
أبو تمَّامٍ: