15955 - وَمَا نَفعُ مَن قَد مَاتَ بِالأَمسِ صَادِيًا ... إِذَا مَا سَماءُ اليَومِ طَالَ انهِمارُها
قَبْلهُ:
فَلَا تُمَكِّنَنَّ المَطْلَ مِنْ ذمَّةِ النَّدَى ... فَبِئْسَ أَخُو الأَيْدِي الغِزَارِ وَجَارُهَا
فَإِنَّ الأَيَادِي الصَّالِحَاتِ كِبَارُهَا ... إِذَا وَقَعَتْ تَحتَ المَطَالِ صِغَارُها
وَمَا نَفْعُ مَنْ قَدْ مَاتَ بِالأَمْسِ صَادِيًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
وَمَا العُرفُ بِالتَّسْوِيْفِ إِلَّا كَخِلَّةٍ ... تَسلَّتْ عَنْها حِيْنَ شَطَّ مَزَارُهَا
وَخَيْرُ عِدَاتِ المَرْءِ مُخْتَصرَاتهَا ... كَمَا أَنَّهُ خَيْرُ اللَّيَالِي سرارُها
بكرُ بن النَطَّاحُ:
15956 - وَمَا وَجَبت عَلَيَّ زَكاةُ مَالٍ ... وَهَل تَجِبُ الزَّكَاةُ عَلَى الجَوادِ
15957 - وَمَا هَجرتْكِ النَّفسُ إِنَّكِ عِندَهَا ... قَلِيلٌ وَلَكِن قَلَّ مِنكِ نَصِيبُها
وَقَالَ الأَحْوَصُ (?):
وَمَا هجَرَتكِ النَّفْسُ يَا مَيُّ إِنَّهَا ... قَلَتْكِ وَلَكِنْ قَلَّ منكِ نَصِيْبُها
15958 - وَمَا هِي إِلَّا جَوعَةٌ ثُمَّ شَبعةٌ ... وَكُلُ طَعامٍ بِينَ جَنبيكَ وَاحِدُ
قِيْلَ لَمَّا نَزَلَ الرَّشِيْدُ بنُ المَهدِيِّ بِمَاسَبْذَانَ أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ حِيْةً فَقَالَ مُتَمَثِّلًا:
وَمَا هِيَ إِلَّا مَيْتَةُ المَرْءِ وَادِعًا ... أَوِ المَوْتُ بَيْنَ المُرْهَفَاتِ الصَّوَارِمِ
وَلَا بُدَّ مِنْ هَذَا إِذَا حَانَ يَوْمُهُ ... فَإِنْ شِئْتَ فَارْغَمْ أَوْ فَكُنْ عَفْوَ رَاغِمِ
فَقَالَ لَهُ ابْنُ هِلَالٍ: أعِيْذُكَ بِاللَّهِ يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ، فَقَالَ: مَا يُقَدِّمُ مَا قُلْتُ أَجَلًا