وقول المُغِيْرَةِ بن حَبْنَاءَ (?):
وَمَا لَكَ نصْرَةٌ إِلَّا وَعِيدٌ ... وَهَمْهَمَةٌ كَمَا رَعَدَ الخَرِيْفُ
وقول آخَر:
وَمَا لَكَ يَوْمَ الحَشْرِ زَادٌ سِوَى الَّذِي ... تَزَوَّدْتَهُ قبلَ المَمَاتِ إِلَى الحَشْرِ
ومن باب (وَمَا لِي) قَوْلُ المُتَنَبِّيِّ مُخَاطِبًا سَيْف الدَّوْلَةِ وَقَد حَمَلَ إِلَيْهِ مَالًا عَلَى سَبِيْلِ الهَدِيَّةِ مِنْ أَبْيَاتٍ (?):
وَمَا لِي ثَنَاءٌ لَا أَرَاكَ مَكَانَهُ ... وَهَلْ لَكَ نُعْمَى لَا تَرَانِي مَكَانَهَا؟
وقول آخَر (?):
وَمَا لَيْسَ يشْبِهُ أَربَابَهُ ... فَلَا شَكَّ فِي أَنَّهُ مِنْ سَرَق
وَقَوْلُ الخَوارِزْمِيِّ (?):
وَمَا لِي فِيْكَ مِنْ زُهدٍ وَلَكِنْ ... أُخَفَفُ عَنْكَ أَعْبَاءَ المَلَالِ
وقول أَبِي مُحَمَّدِ الخَازِنِ (?):
وَمَا لي ذَنْب فَإِنْ كَانَ لِي ... ذَنْبٌ حَقِيْرٌ قَصِيْرُ الذَّنَبْ
وقول آخَر:
وَمَا لِي ذَنْب إِلَيْكَ تعُدّهُ ... عَلَيَّ سِوَى أَنْ لَيْسَ لِي عَنْكَ مَهْرَبُ
إِلَيْكَ مَفَرِّي مِنْكَ لَا عَنْ وَسِيْلَةٍ ... إِلَيْكَ سِوَى أَنِّي بِحِبّكَ مُعْجَبُ
وقول الخَثْعَمِيِّ (?):