وَمَا لِي وَجْهٌ إِلَى اللِّئَامِ وَلَا يَدٌ ... وَلَكِنَّ وَجْهِي لِلكِرَامِ عَرِيْضُ

أَهُشُّ إِذَا لَاقَيْتَهم وَكَأَنَّنِي ... إِذَا أَنَا لَاقَيْتُ اللِّئَامَ مَرِيْضُ

15940 - وَمَا لِشَأفةٍ مِن غَيرِ شَيءٍ ... إِذَا وَلَّى صَدِيقُكَ مِن طَبيبِ

15941 - وَمَا لكَ مِنها غَير أَنَّكَ قَابضٌ ... بِكَفَّيكَ قَرنِيهَا وآخرُ يَحلُبُ

وَقَالَ آخَر (?):

وَمَا لَكَ مِنْهَا غَيْرَ أَنَّكَ نَاظِرٌ ... بِعَيْنكَ عَيْنَيْهَا فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُ

15942 - وَمَا نِعمةٌ سَلَفت إلينَا ... وَكيفَ وَأَنْتَ تَبخَلُ بِالسَّلامِ

ابْنُ الرُّوميّ:

15943 - وَمَا للِّحى فِي أَكفانِ مَيتٍ ... لَبُوسٌ بَعدَمَا مُلِئت صَدِيدا

15944 - وَمَا للرِّيح دَائمة هُبُوبٌ ... وَلَكِن تارةً تَجرِي وَتَارة

السريُّ الرفاء:

15945 - وَمَا لَمسَ المَضرُورُ شَوكةَ عَقرَبٍ ... وَلَكِنَّه مِن غِرَّةٍ فَرَّ أَرقَمَا

بَعْدَهُ:

وَاخْلَقْ بِكَفٍّ لَا تَكُفُّ بَنَانُهَا ... عَنِ الرقش أَنْ تَرّفَضَّ لَحْمًا وَأَعْظمَا

يَمِيْنُ الفَتَى عُضْوٌ عَلَيهِ مُكَرَّم ... فَلَا يَمْتَهِنْ عُضْوًا عَلَيْهِ مُكَرَّمَا

أَبُو الشُّيصِ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015