ومن باب (وَمَا سَادَ) قولُ الحُسَينِ بنِ مُطَيْرٍ (?):

وَمَا سَادَ مَعْنٌ فِي رَبِيْعَةَ وَحدَهَا ... وَلَكِنَّ معنًا سَادَ فِي النَّاسِ أَجْمَعَا

فَتًى عِيْشَ فِي مَعرُوْفِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ ... كَمَا كَانَ بَعْدَ السَّيْلِ مَجْرَاهُ مَرْتَعَا

وقول أَبِي تَمَّامٍ يُخَاطِبُ ابنَ أَبِي دؤَادٍ (?):

وَمَا سَافَرْتُ فِي الآفَاقِ إِلَّا ... وَمِنْ جَدوَاكَ رَاحِلَتِي وَزَادِي

مُقِيْمُ الظَّنِّ عِنْدَكَ وَالأَمَانِي ... وَإِنْ قَلِقَتْ رِكَابِي فِي البِلَادِ

أَخَذَهُ المُتَنَبِّيِّ فَقَالَ (?):

وَإِنِّي عَنْكَ بَعدَ غَدٍ لَغَادٍ ... وَقَلْبي عَن فَنَائِكَ غَيْرُ عَادِي

مُحِبّكَ حَيْثُمَا اتَّجَهَتْ رِكَابِي ... وَضَيْفُكَ حَيْثُ كُنْت مِنَ البِلَادِ

المعَرِّيُّ:

15891 - وَمَا زِلتُ الرَّشيدَ نُهًى وَحَاشِى ... لِفضلِكَ أَن نُذكِّرهُ الرَّشَادَا

إبراهيمُ بنُ المهدي:

15892 - وَمَا زِلتُ مُذ أَيفعتُ أَرمي مَراميًا ... إلى الغَرضِ الأَقصَى أَروُمُ المَعَالِيا

ابْنُ الحَجَّاج:

15893 - وَمَا زلَّ الصِّبي يَومًا بِنعلِي ... فَكَيفَ تَزِلُّ بِي قَدَمُ المَشِيبِ

أَبُو قيسٍ الأوسيُّ:

15894 - وَمَا زِلنا جَحَاجحَةً مُلُوكًا ... يَدِينُ لَنا المُلُوكُ وَلَا نَدِينُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015