ابْنُ الهبَّاريَّةَ:
15895 - وَمَا سَادَ فِي هذا الزَّمانِ ابْنُ حُر ... ةٍ فَإِن سَادَ فَاعلَم أَنهُ غَيرُ خَالِصٍ
قَبْلهُ:
وَمِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ أَنَّها ... تَخُصُّ بِإدرَاكِ العُلَى كُلَّ نَاقصِ
وَمَا سَادَ فِي هذَا الزَّمَانِ ابْنُ حُرَّةٍ. البَيْتُ
15896 - وَمَا سُرِرتُ بِماضِي العَيشِ مِن زَمَنِي ... فَهل سُرور أُراجِيهِ مِن الآتِي
لَوْ كُنْتُ أَعلَمُ ذَنْبِي لَاعْتَرَفْتُ بِهِ ... وَتُبْتُ يَا دَهرُ حَتَّى خِفْتُ زَلَّاتِي
الرضيّ الموُسَّويُّ:
15897 - وَمَا سرَّني أَنِّي أُقِيمُ عَلَى الأَذى ... وَأَنِّي بِدارِ الهُونِ بَعضُ الخَلَائِفِ
يقول مِنْهَا:
عَجِبْتُ لِذِي وَجْهَيْنِ خَالَطَ شَيْمَتِي ... فَكَشَّفَ مِنْهُ مُخْزيَاتِ المَكَاشِفِ
ضَمَمْتُ يَدِي مِنْهُ وَكَانَتْ غَبَاوَةً ... عَلَى ضَرْبِ مَردُوْدٍ مِنَ الوِرْقِ زَائِفِ
مَجَاهِيلُ أَغْفَال إِذَا مَا تَعَرَّفُوا ... بِأحسَابِهِم أَنْكَرتهُمْ بِالمَعَارِفِ
دَعُوا السَّلَفَ القَمْقَامَ تَسْرِي رِفَاقُهُ ... لِنَيْلِ المَعَالِي وَاقْعُن فِي الخَوالِفِ
أَخَذَهُ مِنْ قَوْلِ الحُطَيئَةِ يَهجُو (?): [من السبيط]
دعَ المَكَارِمَ لَا تَرحَلْ لِبُغْيَتِه ... وَاقْعُد فَإِنَّكَ أَنْتَ الطَّاعِمُ الكَاسِي
15898 - وَمَا سَلبَ المُروءة مِثلُ دَينٍ ... وَمَا شَيءٌ بِأَوحشَ مِن غَريمِ
15899 - وَمَا سُمِّيَ الإِنسَانُ إِلَّا لأُنسِهِ ... وَلَا القَلبُ إِلَّا أَنَّهُ يَتَقلَّبُ