وقول آخَر:

وَمَا زَالَتْ بَنُو سَعدٍ تُسَامَى ... وَتَدخُلُ فِي رَبِيْعَةِ بِالمُزَاحِ

إِلَى أَنْ صَارَ ذَاكَ المَزْحُ جِدَّا ... وَعُدَّ القَوْمُ فِي النَّسَبِ الصُّرَاحِ

اللجلاج الحَارِثيُّ:

15890 - وَمَا زُرتُكُم عَمدًا وَلكِنَّ ذَا الهوَى ... إلى حَيثُ يَهوَى القَلبُ تَهوي بِهِ الرِّجلُ

ومن باب (وَمَا زِلْتُ) قَوْلُ كَشَاجِمَ (?):

وَمَا زِلْتُ أَبْغِي العِلْمَ مِنْ حَيْثُ يُبْتَغَى ... وَأَفْتَنُّ فِي أَطْرَافِهِ أَتَطَرَّفُه

فَقَدْ صِرْتُ لَا أَلْفى الَّذِي أَسْتَزِيْدُهُ ... وَلَا يُذْكَرُ الشَّيءُ الَّذِي كُنْتُ أَعْرِفُه

وقول المُتَنَبِّي (?):

وَمَا زِلْتُ حَتَّى قَادَنِي الشَّوْقُ نَحْوَهُ ... يُسَايِرُنِي فِي كُلِّ رَكْبٍ لَهُ ذِكْرُ

وَأَسْتَكْبِرُ الأَخْبَارَ قَبْلَ لِقَائِهِ ... فَلَمَّا الْتَقَيْنَا ضَفَّرَ الخَبَرَ الخُبْرُ

وقول ابنِ المُعتَزِّ (?):

وَمَا زِلْتُ مُذْ شَدَّتْ يَدِي عَقْدَ مِئْزَرِي ... غنَايَ لِغَيْرِي وَافْتِقَاري عَلَى نَفْسِي

وَدَلَّ عَلَى المَجْدِ جُوْدِي وَعِفَّتِي ... كَمَا دَلَّ إِشْرَاقُ الصَّبَاحِ عَلَى الشَّمْسِ

وقول آخَر (?):

وَمَا زِلْتُ مُذْ شَطَّتْ بِكَ الدَّارُ بَاكِيًا ... أُؤّمَّلُ مِنْكَ العَطْف حِيْنَ تَؤُوْبُ

فَأَضْعَفْتَ مَا بِي حِيْنَ أُبْتَ وَزِدْتَنِي ... عَذَابًا وَإِعرَاضًا وَأَنْتَ قَرِيْبُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015