وأَنّ امرءًا يَسْعَى تَحَرّش زَوْجَتي ... كَساعٍ إلى أُسُدِ الشّرَى يَسْتَبْسِلُها
وَمِنْ دُونِ أَبَواك الأُسودِ بَسَالةً ... وبَسْطَةُ أيدٍ يَمْنَعُ الضّيمَ طُولُها
عُبيدَ اللَّه بنُ عَبد اللَّهِ بنُ طاهرٍ:
15170 - وَإِنَّ أُنَاسًا يَصْبُرونَ تَعفُّفًا ... عَلَى فَقْدِ عَادَاتِ الْغِنَى لَكِرَامُ
زُهَيْر بنُ أبي سُلْمَى:
15171 - وَإِنَّا وإيّاكُم عَلَى مَا نَسُومُكُمْ ... لَمثَلانِ بَل أَنتُم إِلَى الصُّلْحِ أَفقَرُ
ومن باب (وإِنّا)، قولُ حَبيبِ بنُ المُزْدَلِفِ (?):
وإِنّا إذا ما الحق أَعْوَزَ أَهله ... أَوَى كلّ مَطْلوبٍ إليِنَا وطَالِب
وقول قَيْسِ بنُ عاصمٍ المُنَقري، وتُروَى لأبي الهَيْذامِ عامرِ بن عمارةِ المازِنيّ يقولُ في أَبْياتٍ (?).
سَأَبْكيكِ باليَمَنِ الرّقاقِ وبالقنا ... فإِنّ بِهَا قَد يُدْرك الواتِر الوَتَرا
ولَسْنَا كَمَنْ يَبْكي أَخاه بِعَبرةٍ ... يَعْصُرُها من ماءِ مُقْلَتِهِ عَصْرا
ولكنّني أُشْقي فُؤادِي بِغَمْرةٍ ... أُلْهبُ في قُطْري كتائبها الجَمْرا
وإنّا لقومٌ لا تَفيضُ دُموعنَا ... على هالكٍ منّا وإنْ قَصَمَ الظّهْرا
وقول النَّابِغَةِ الْجَعْديّ (?):
وإنّا لقومٌ ما نَعُودُ دَخيلُنا ... إذا ما الْتَقيْنَا أنْ تَحيد وتَنْفُرا
ونُنْكِر يَومَ الرّوْعِ أَلوانَ خَيْلِنا ... مِنَ الطّعنِ حتّى تُحْسَبَ المَنونَ أَشْقَرا
ولَيْسَ بِمَعْروفٍ لنَا أنْ نَرِدْها ... صِحاحًا ولا مَسْتَنْكرٍ أن تُعْقَرا