15169 - وَإِنَّ امرءًا يَنجُو مِنَ النَّارِ بَعدَمَا ... تَزَوَّدَ من أَعْمَالِهَا لَسَعيْدُ
قَبْلهُ:
أَلَا قلْ لأَرْبابِ المَخائضِ اهْمِلُو ... فقدْ تَابَ ممّا تَعلمُونَ يَزيدُ
وإن امرءًا يتخوَّفَ النّار. البيت.
وبَعْدَهُ:
إذا ما المَنَايَا أَخطأتكَ وصَادَفَت ... حَميمكَ فاعْلَم أنَّها سَتَعُودُ
كَانَ يَزيدُ بن الصَيْقَل العُقَيليُّ هذا يَسرقُ الإِبل ثم تابَ وَقُتِلَ في سَبيل اللَّهِ.
قولُه: المخَايض جَمعُ مَخاضٍ وَالمخَاضُ جَمعُ مَاخِضِ وَهي الَّتي ألقحتَ وذلك جَمعُ الجَمُع كما يقالُ في قَوْمٍ قوامٌ وفي أعراب أعَارِيبُ. وقولهُ:
اهمُلُوا ارجُو ابلَكُم وَالعَمَل ... والسدَى الذي لَا رَاعي مَعَهُ
ومن باب (وإنّ امرءًا) قولُ صَالِح بنُ عبدُ القُدّوس (?):
وإِنّ امرءًا لَمْ يَخْش قَبْلَ كَلامِهِ الْـ ... ــــجَوابَ فَيَنْهَى نَفْسه غَيرُ حَازم
وقول آخَرَ (?):
وإِنّ امرءًا لا يَتّقي سُخْطَ ربّه ... ولا يَحْفَظ القُرْبَى لغَيْر مُوَفّقٌ
وقول كَاتِبِه عَفَا اللَّهُ عَنْهُ (?):
وإِنّ امرءًا يَرجُو مِنَ الكَلْبِ لُقَمَةً ... وهَيْهَات ما يَرْجُو أَخَسّ من الكَلْب
وقول الفَرَزْدَقِ (?):