المُتَنَبِي:

15002 - وَأُكْبِر نَفْسِي عَنْ جَزَاءً بغِيْبَةٍ ... وكُل اغتَيابٍ جُهْدُ مَن مَالَهُ جُهْدُ

15003 - وَأكْثَرُ آمالِ النُّفُوسِ كوَاذِبٌ ... وَأَكثَرُ آفَاتِ الملُوكِ عَبِيْدُهَا

15004 - وَأَكْثَرُ فتْيانِ الزَّمانِ أراذِلٌ ... مَوازينُهم في السَّرْوِ غَيرُ ثِقَالِ

مُسلم بنُ الوَليدِ:

15005 - وَأَكْثَرُ مَا تَلقى الأَماني كَوَاذِبًا ... فَإِن صَدقَتْ جَازت بَصاحِبهَا القَدَرا

الرَّضِيّ الموسَويُّ:

15006 - وَأَكْثَرُ مَنْ تلقَاهُ كالسَّيْفِ ... مُرْهفا عَليكَ وإن ربتَهُ كَانَ نَابيَا

الصّابيءُ:

15007 - وَأَكثَر مَن تَلْقَى مِن النَّاسِ مُولَعٌ ... بذَمّ الذَّيْ في سَعيْهِ لَا يُوفّقُ

الرَّضِيُّ المُوسَوي:

15008 - وَأَكْثَرُ مَنْ شَاورتَهُ غَيرُ حَازْمٍ ... وَأَكَثَرُ مَنَ صَاحَبْتَ غَيرُ المُوافِق

بَعْدَهُ:

إِذَا أَنْتَ فتَشْتَ القُلُوْبَ وَجَدْتهَا ... قُلُوْبَ الأَعَادِي في جُسُوْمِ الأَصَادِقِ

أُغَالِطُ نَفْسِي بَعْدَ مَرْأَى وَمَسْمَعٍ ... وَلَا أَنْظُرُ الدُّنْيَا بِعَيْنِ الحَقَائِقِ

تُعَيِّرُني شَيْبي كَأَنِّي ابْتَدَعْتهُ ... وَمَنْ لِي أَنْ يَبقى بيَاضُ المَفَارِقِ

إِذَا شِئْتَ أَنْ لَا تَعْدِمِ الغَمَّ فَاغْتَرِبْ ... وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَلْقَى الحِمَامَ فَفَارِقِ

لبيدُ بنُ رَبيعةَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015