15009 - وَأْكْذِبِ النَّفسَّ إِذَا حدَّثتَها ... إِنَّ صدقَ النَفْسِّ يَزْريْ بالأَمل
بَعْدَهُ:
وَإِذَا رُمْتَ رَحِيْلًا فَارْتَحِلْ ... وَاعْصِ مَا يَأمُرُ تَوْصيْمَ الكَسَل
غَيْرَ أَنْ لَا تُكَذِّبْنَهَا في التُّقَى ... وَأَجْرهَا بِالبِرِّ للَّهِ الأَجَلّ
15010 - وَأَكْذّبُ مَا يَكُونُ أَبو نُميْرٍ ... إِذَا آلى يَميْنًا بِالطَّلَاقِ
15011 - وَأَكْذَبُ مَا يَكُوُنُ إِذَا تأَلَّى ... وَشدَّدَهَا بأَيْمَانٍ غلَاظِ
15012 - وَأَكْذَبُ مِنْ عُرقُوب يثْربَ لَهجةً ... وأَبينُ شْومًا في الكواكِب مِنْ زُحَلُ
15013 - وَأكرِم نفْسي أنَّني إِنْ أهَنتُها ... وَحَقِّكَ لَم تكرم عَلى أحَدٍ بَعْدِي
ومن باب (وَأُكْرِمُ نَفْسِي) قَوْلُ الحُطَيْئَة (?):
وَأُكْرِمُ نَفْسِي اليَوْمَ عَنْ سُوْءِ طُعْمَةٍ ... وَيَقْنِي الحَيَاءُ المَرْءُ وَالرِّمْحُ شَاجِرُه
وقول القَاضي الجُّرْجَانِيِّ (?):
وَأُكْرِمُ نَفْسِي أَنْ أُضَاحِكَ عَابِسًا ... وَأَنْ أتَلَقَّى بِالمَدِيْحِ المُذَمَّمَا
وَقَوْلُ آخَر (?):
وَأُكْرِمُ نَفْسِي أَنْ تُرَى بِي خَصَاصَةٌ ... إِلَى أَحَدٍ دُوْني وَإِنْ كَانَ ذَا وَفْرِ
وَإِنْ يَكُ عَارًا مَا لَقِيْتُ فَرُبَّمَا ... أَتَى المَرْءَ يَوْمَ اليُسْرِ مِنْ حيث لَا يَدْرِي