ومن باب (وَأَكْبَرُ) (?):
وَأَكْبَرُ ذِخْرِي حُسْنِ رَأْيِكَ إِنَّهُ ... طَرِيْفِي الَّذِي آوِي إِلَيْهِ وَتَالِدِي
ومن باب (وَأَكْتُمُ) قَوْلُ كُثَيِّرٍ (?):
وَأَكْتُمُ نَفْسِي بعضَ سِرِّي تَكَرُّمًا ... إِذَا مَا أَضَاعَ السّرُّ في الناسِ حَامِلُهُ
ومن باب (وَأكْثَرُ) قولُ البُحْتُرِيِّ (?):
وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّكَ المَرْءُ لَمْ تَكُنْ ... تُحَلِّلُ بِالظَّنِّ الذِّمَامَ المُحَرَّمَا
وقول العَبَّاسِ بنِ الأَحْنَفِ (?):
وَأُكْثِرُ فِيْهُمْ ضَحِكِي لأُخْفِي ... فَطَرْفِي ضاحِكٌ وَالقَلْبُ بَاكي
وقول آخَر (?):
وَأَكْثَرُ مَا أَلْقَى الصَّدِيْقَ بِمَرْحَبٍ ... وذاك لَا يُغْنِي الصَّدِيْقَ وَلَا يُرْضِي
وقول الآخَر:
وَأَكْثَرُ مَنْ تَلْقَى إِذَا بَلَوْتَهُ ... مَتَى عَزَّ مَطْلُوْبًا فَقَدْ ذَلَّ طَالِبَا
يَقُوْلُ بِقَدْرِ مَا يَكُوْنُ عِنْدَ الرَّجُلِ مِنَ التَّكَبُّرِ وَالتَّعَزُّزِ إِذَا طُلِبَتْ إِلَيْهِ الحَاجَةُ فَكَذَلِكَ يَكُوْنُ تَذَلُّلُهُ عِنْدَ طَلَبِهِ الحَاجَةَ لِنَفْسِهِ وَهُوَ مَعْنًى لَطِيْفٌ لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِكِثْرَةِ التَّجَارِبِ لِلنَّاسِ في غِنَاهِمْ وَفَقْرِهِمْ فَبِقَدَرِ تَكَبُّرِهِمْ في الغِنَى يَكُوْنُ تَذَلُّلُهُمْ في الفَقْرِ وَالفَاقَةِ.
الوَزيرُ الطُغرائيّ:
15001 - وَأَكبَرُ عَيْبٍ في اللَّيالي حُؤوُلها ... سريعًا وَإن كَانتْ كثيرًا عيْوبُهَا