زُهيرُ بن سُلُمَى:

14977 - وَأعلَمُ مَا في اليَوم وَالأَمسِ قَبلَهُ ... ولَكنَّني عَن علم مَا في غَدٍ عَمي

إبراهيم بنُ العّباس الصوليُّ:

14978 - وَأعلَمُ مَا لي عندَكُم فَيميلُ بي ... هَوَاىَ إِلى جَهلٍ فَأُقصِرُ عَن عِلمي

14979 - وَأَغببتُ الزيَارةَ لَا مَلَالًا ... ولَكِن مِن مُحَاذرَة المَلَالِ

توبَةَ بنُ الحُميرِ:

14980 - وَاُغْبَطُ مِنْ لَيْلَى بمَالَا أنَالهُ ... أَلا كُلُّ مَا قَّرتْ بهِ العَينُ صَالحُ

يقول مِنْهَا:

فَهَل تَبْكِيْنَ لَيْلَى إِذَا مُتُّ قَبْلَهَا ... وَقَامَ عَلَى قَبْرِي النِّسَاءُ النَّوَائِحُ

كَمَا لَوْ أَصابَ المَوْتُ لَيْلَى بَكِيْتُهَا ... وَجَادَ لَهَا دَمْعٌ مِنَ العَيْنِ سَامِحُ

وَلَوْ أَنَّ لَيْلَى الأَخْيَلِيَّةَ سَلَّمَتْ ... عَلَيَّ وَدُوْني جَنْدَلٌ وَصَفَائِحُ

لَسَلَّمْتُ تَسلِيْمَ البَشَاشَةِ أو زَقَا ... إِلَيْهَا صَدًى مِنْ جَانِبِ القَبْرِ صَائِحُ

وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الحِكَايَةُ.

سَعيدُ بنُ حُميدٍ:

14981 - وَاغْتفرْ قِلَّةَ الَهديّةِ مِنّيْ ... إِنَّ جُهْدَ المُقِلّ غَيرُ قَلِيْلِ

حَاتمٌ الطائي:

14982 - وَأَغْفُر عَوراءَ الكَريْم ادّخَارْهُ ... وأعرْضُ عَنْ شَتْم الَّلئيم تَكرّما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015