أبُو زُبيدٍ الطائي:

14983 - وَأغمِضُ للْصَّدِيق عَن المَسَاوِي ... مَخَافةَ أَنْ أعيشَ بلَا صَدْيقِ

قَوْلُ أَبِي زُبيْدٍ الطَّائِيِّ وَيُرْوَى لِعَبْدِ اللَّهِ بن طَاهِرٍ:

وَأُغْمِضُ لِلصَّدِيْقِ عَنِ المسَاوِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

وَإِنْ أَلْفَيْتَنِي حُرًّا مُطَاعًا ... فَإِنَّكَ وَاجِدِي عَبْدَ الصَّدِيْقِ

وَهَذَا اجْتِمَاعُ القَافِيَتَيْنِ في القَصِيْدَةِ الوَاحِدَةِ لِضرُوْرَةِ الشِّعْرِ وَلَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ تكونَ إِحْدَاهُمَا نَكِرَةً وَالأُخْرَى مَعْرِفَةً كَمَا قَالَ: بِلَا صَدِيْقِ. وَعَبْدُ الصَّدِيْقِ. وَمِثْلُهُ قَوْلُ بَشَّارٍ وَذَلِكَ وَأَمْثَالَهُ لِضُرُوْرَةِ الشِّعْرِ (?).

يُعَنِّفُنِي في حُبِّ عَبْدَةَ مَعْشَرٌ ... قُلُوْبُهُمُ فِيْهَا مُخَالِفَةٌ قَلْبِي

وَمَا تُبْصِرُ العَيْنَانِ في مَوْضِعِ الهَوَى ... وَلَا تَسْمَعُ الآذَانُ إِلَّا مِنَ القَلْبِ

ابْنُ حَيُوسٍ:

14984 - وَأَفْخَرُ مَا تَسربَلُهُ كَرِيمٌ ... ثَنَاءٌ سارَ عَنْ مَجْدٍ أَقامَا

قَبْلهُ:

يَمْدَحُ الوَزِيْرَ البَازُوْرِيَّ (?):

لَقَدْ وَطَّدْتَ بِالآرَاءِ أَمْرًا ... لِغَيْرِكَ مَا اسْتَقَادَ وَلَا اسْتَقَامَا

عُقُوْدًا بِالتُّقَى وَالعَدْلِ شُدَّتْ ... أَطَعْتَ اللَّهَ فِيْهَا وَالإِمَامَا

فَمَا يَخْشَى الوَليُّ لَهَا انْفِصَالًا ... وَلَا يَرْجُو العَدُوُّ لَهَا انْفِصَامَا

وَأَفْخَرُ مَا تَسَرْبَلَهُ كَرِيْمٌ. البَيْتُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015