ثَمَّتَ لَا نَذْكرُ المَنَايَا ... أَلَيْسَ ذَا غَايَةُ الجنُوْنِ

هُوَ أَبُو الفَضْلِ مُحَمَّد بنِ الحُسَيْنِ الهَمَذَانِيُّ.

14284 - نَحنُ نَدعُو الإلهَ فِي كُلِّ كَربٍ ... ثُم ننسَاهُ عِندَ كشف الكرُوبِ

بَعْدَهُ:

كَيْفَ نَرْجُو إِجَابَةً لِدُعَاءٍ ... قَد سَدَدْنَا طَرِيْقَهُ بِالذُّنُوْبِ

ابْنُ لَنْكَكَ:

14285 - نَحنُ وَاللَّهِ في زَمانٍ غَشُومٍ ... لَو رَأينَاهُ فِي المَنام فَرعنَا

بَعْدَهُ:

أَصْبَحَ النَّاسُ فِيْهِ مِنْ سُوْءِ حَالٍ ... حَقُّ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ أَنْ يُهَنَّى

وَلأَبِي الحَسَنِ بن لَنْكَكَ البَصْرِيِّ فِي شَكْوَى الزَّمَانِ (?):

يَا زَمَانًا أَلْبَسَ الأَحْـ ... ـرَارُ ذُلَّا وَمَهَانَه

لَسْتَ عِنْدِي بِزَمَانٍ ... إِنَّمَا أَنْتَ زَمَانَه

كَيْفَ نَرْجُو مِنْكَ خَيْرًا ... وَالعَلَى فِيْكَ خِيَانَه

أَجُنُوْنٌ مَا نَرَاهُ مِنْـ ... ـكَ يَبْدُو أَمْ مَجَانَه؟

وَقَالَ أَيْضًا فِيْهِ (?):

زَمَانٌ قَدْ تَفَرَّغَ لِلْفُضُولِ ... يُسَوِّدُ كُلَّ ذِي حُمَقٍ جَهُوْلِ

فَإنْ أَحْبَبْتُمُ فِيْهِ ارْتِفَاعًا ... فَكُوْنُوا جَاهِلِيْنَ بِلَا عُقُوْلِ

وَقَالَ أَيْضًا (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015