كَتَبَ هَارُوْنُ الرَّشِيْدُ إِلَى بَعْضِ حَظَايَاهُ وَهُوَ مِنْ شِعرِهِ:
نَحْنُ فِي مَجْلِسِ السُّرُوْرِ وَلَكِنْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ (?):
عَيْبُ مَا نَحْنُ فِيْهِ يَا أَهْلَ وُدِّي ... أُنَكمْ غُيَّبٌ وَنَحْنُ حُضُوْرُ
فَأَجِدُّوا فِي السَّيْرِ بَلْ إِنْ قَدِرْتُمْ ... أَنْ تَطِيْرُوا مَعَ الرِّيَاحِ فَطِيْرُوا
14278 - نَحنُ قَومٌ مَن أَتَانَا ... فلَهُ الفَضْلُ عَلَينَا
بَعْدَهُ:
فَإِذَا مَا نَحْنُ زُرْنَا ... رَجَعَ الفَضْلُ إِلَيْنَا
14279 - نَحنُ قَومٌ نُحبُّ أَن نَتلَاقَى ... بِوُجُوهٍ وَأَعُينٍ وَقُلُوبِ
14280 - نَحنُ كَالرَّكبِ إِذ أَصَابوا مَنَاخًا ... فَاستَراحُوا هُنَيْهَةً ثُم يسَارُوا
14281 - نَحنُ كَالنِّسريِن في الصُـ ... ـحَبةِ لَكِنِّي وَاقِع
بَعْدَهُ:
وَعَلَى الطَّائِرِ أَنْ يَغْشَى ... أَخَاهُ وَيُرَاجِعُ
محمّد بنُ شِبلٍ:
14282 - نَحنُ لَولَا الوُجُودُ لَم نألَم الفَقـ ... ـدَ فَإِيجَادُنَا عَلينَا بلاءُ
بَديُع الزَّمانِ الهَمَذَاني:
14283 - نَحنُ مِنَ العَيشِ في ظُنونِ ... وَفِي يَقينٍ منَ المَنونِ
بَعْدَهُ: