طوى المَوْتُ مَا بَيْنِي وَبَيْنَ مُحَمَّدٍ ... وَلَيْسَ لما تَطْوِي المَنِيَّةُ نَاشِرُ

وَكُنْتُ عَلَيْهِ أَحْذَرُ المَوْتَ وَحْدَهُ ... فلم يَبْقَ لِي شَيْءٌ عَلَيْهِ أُحَاذِرُ

ومن باب (مَنْ شَاءَ) قَوْلُ ابن العَمِيْدِ وَيُرْوَيَانِ لأَبِي الفتحِ البُسْتِيِّ (?):

مَنْ شَاءَ عَيْشًا هَنِيًا يَسْتَفِيْدُ بِهِ ... فَوَاضِلَ العَيْشِ إِدْبَارًا وَإِقْبَالَا

فَلْيَنْظُرَنَّ إِلَى مَنْ فَوْقِهِ أَدَبًا ... وَلْيَنْظرَنَّ إِلَى مَنْ دُوْنهِ مَالَا

ومن باب (مَنْ) قَوْلُ مَحْمُوْدٍ الوَرَّاقِ فِي تَفْضيْلِ الفَقْرِ عَلَى الغِنَى وَهُوَ مِنْ بَابِ تَحْسِيْنِ القَبِيْحِ وَتَقْبِيْحِ الحَسَنِ (?):

يَا عَائِبَ الفَقْرِ أَلَا تَزْدَجِرْ ... عَيْبُ الغِنَى أَكْثَرُ لَوْ تَعْتَبرْ

مِنْ شَرَفِ الفَقْرِ وَمِنْ فَضْلِهِ ... عَلَى الغِنَى لَوْ صَحَّ مِنْكَ النَّظَرْ

إِنَّكَ تَعْصِي لِكَي تَنَالَ ... الغِنَى وَلَسْتَ تعْصِي اللَّهَ كي تَفْتَقِرْ

ومن باب (مَنْ) قَوْلُ ابْنُ الرُّوْمِيِّ (?):

مَنْ ضَنَّ عَنِّي بِبَذْلٍ نَائِلِهِ ... ضَنَنْتُ عَنْهُ بِبَذْلِ أَيَّامِي

وَاللَّهِ لَا صَحَّ بَاطِنِي لأَخٍ ... يُصِحُّهُ اللَّهُ عِنْدَ إِسْقَامِي

ابْنُ الرُّوُميّ:

13967 - مَن شَابَ قَد مَاتَ وَهُو حَيٌّ ... يَمشي عَلَى الأَرض مَشْيَ هَالك

الرّضيُّ المُوسَوِيّ:

13968 - مَن شَافعي وَذُنُوبي عندَهَا الكبر ... إِنَّ المَشيبَ لذَنبٌ ليس يُغتَفَرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015