لأَنَّهُ ذَكَّرَنِي مَا مَضى ... مِنْ عَهْدِ أَحْبَابِي وَإِخْوَانِي
عَدِيَّ بن زَيدٍ العَبَادِيُ:
13965 - مَن سَرَّهُ العَيشُ وَلذَّاتُهُ ... فَليَجعَلِ الرَّاحَ لَهُ سُلَّمَا
قَبْلهُ:
نَادَمْتُ فِي الدَّيْرِ بَنِي عَلْقَمَا ... أُسْقِيْهُمُ مَشْمُوْلَةً عِنْدَمَا
كَأَنَّ رِيْحَ المِسْكِ فِي كَأسِهَا ... إِذَا مَزَجْنَاهَا بِمَاءِ السَّمَا
عَلْقَمُ مَا بَالِكَ لَمْ تَأتِنَا ... أَمَا اشْتَهَيْتَ اليَوْمَ أَنْ تَنْهَمَا
مَنْ سَرَّهُ العَيْشُ وَلَذَّاتِهِ. البَيْتُ
إبراهيم بنُ العَباسِ الصُّوليُ:
13966 - مَن شاءَ بَعدَكَ فَليَمُت ... فَعَلَيكَ كُنْتُ أحُاذِرُ
بَعْدَهُ:
كُنْتَ السَّوَادَ لِمُقْلَة ... تَبْكِي عَلَيْكَ وَنَاظِرُ
مَنْ شَاءَ بَعْدَكَ فَلْيَمُتْ.
قَالَهُمَا فِي وَلَدٍ لَهُ مَاتَ.
وَمِثْلُهُ قَوْلُ سَعِيْدِ بن حَمِيْدٍ (?): [من البسيط]
سَخِيٌّ بِنَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا ... إِنِّي أَرَاهَا بِكُمْ ضنَّتْ وَلَمْ تَعُدِ
ضَنَّتْ عَلَيَّ بمن أَهْوَى فَجُدْتُ لَهَا ... بِمَا سَوَاهُ فلم أَجْزَع عَلَى أَحَدِ
وَقَوْلُ أَبِي نوَّاسٍ (?):