بعضُ بَني هَوَازِنَ:
12749 - لَهُ نَسَبُ الأنْسّي يُعْرَفُ نَجرْهُ ... وللجِنِّ منْهُ شَكْلُهُ وَشمَائِلُه
قَبْلهُ:
وَإِنِّي وَبُغْضِي الإنْسَ مِنْ بَعْدِ حُبّهُمُ ... وَصبْرِي عَمَّنْ كُنْتُ مَا إِنْ أُزَايِلُه
لَكَالصَّقْرِ جَلَّى بَعْدَ مَا صَادَفنهُ ... قَدِيْدًا وَمَشْوِيًّا عَبِيْطًا خَرَادِلُه
أَهَابُوا بِهِ فَازْدَادَ بَعْدَ وَهَاجَهُ عَلَى ... النأي مِنْهُ صَوْتُ رَعْدٍ وَوَابِلُه
أَخُو فَلَوَاتٍ خَالَفَ الجنَّ وَانْتَحَى عَنِ ... الأُنْسِ حَتَّى قَدْ تَقَضَّتْ وَسَائِلُه
لَهُ نسبة الإِنْسِيّ يُعْرَفُ نَجْرُهُ. البَيْتُ
وَكَانَ لِصًّا مِنُ لُصُوْصِ العَرَبِ.
الخُرَيْميُّ يَمدحُ:
12750 - لَهُ نِعَمٌ عِنديْ ضَعُفْتُ لِشُكرِها ... عَلَى أنَّهُ في كُلِّ يَومٍ يَزيدُهَا
كَاتبُه عَفا اللَّه عنه:
12751 - لَهُ وَجْهٌ كَأَنَّ الشَّمسَ فيْهِ ... فَمَا تَسْطيعُ تَنْظرُهُ العُيونُ
بَعْدَهُ:
تَحَجَّبَ بِالمَهَابَةِ وَهُوَ طَلْقٌ ... لِرَاجِيْهِ وَوَقَّرَ السُّكُوْنُ
ابن أبي البَغلِ:
12752 - لَهُ هِمَمٌ تُناطُ إلى الثُريَّا ... وتَحْكُم في الطَّريفِ وَفي التِّلادِ
بَعْدَهُ: