وَأَقْلَام تُشَبِّهُهَا سُيُوْفًا مُهَنَّدَةً ... هَوَادٍ فِي هَوَادِ
يُخَطُّ بِهَا سَوَادًا فِي بِيَاضٍ ... فَتَحْسَبُهَا بَيَاضًا فِي سَوَادِ
وَإِنْ فَزِعَ الصَّرِيْخُ أَمَدَّ خَيْلًا ... بِخَيْلٍ تُسْتَثاَرُ مِنَ المِدَادِ
البُحْتَريّ يَهْجُو:
12753 - لَهُ هِمَةٌ لَو فَرّقَ اللَّهُ شَملَها ... عَلَى النَّاسِ لَم تُجمَعْ لِمَكْرمَةٍ شَمْلُ
ابْنُ طَبْاطَبَا:
12754 - لَهُ هِمَّةٌ لَو قِسْتَ فَرطَ علوهَا ... حَسِبتَ الثُريا في قَرارِ قَليبِ
ابْنُ أَبِي زُرُعَةَ:
12755 - لَهُ هِممٌ لَا مُنَتَهى لِكبَارِهَا ... وَهِمّتَهُ الصُغْرَى أَجَلُّ مِنَ الدَّهرِ
بَعْدَهُ:
لَهُ رَاحَةٌ أَوْ أَنَّ مِعْشَارُ جُوْدِهَا ... عَلَى البرِّ كَانَ البرُّ أَنْدَى مِنَ البَحْرِ
لَهُ فِي ذَوِي المَعْرُوْفِ نُعْمَى كَأَنَّهَا ... مَوَاقع مَاءِ المُزْنِ فِي البَلَدِ القَفْرِ
حَدَّثَ الأَصْمَعِيُّ قَالَ: دَخَل دَغْفَلُ بنُ حَنْظَلَةَ الشَّيْبَانِيُّ النَّسَّابَةُ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ لَهُ: أَيُّ بَيْتٍ قَالَتِ العَرَبُ أَفْخَرُ وَأَنْدَى؟ قَالَ: قَوْلُ الشَّاعِرِ:
لَهُ هِمَم لَا مُنْتَهَى لِكِبَارِهَا. الأَبْيَاتُ
البُحْتُريُّ:
12756 - ليَ الذَّنبُ مَعْرُوفًا إِنْ كُنْتُ جَاهلًا ... بَهِ وَلَكَ العُتبى عَلَيَّ وأنْعُما
قَاضِي حَمَاةَ: