سَمِعْنَا عِظَاتِ الدَّهْرِ لَكِنْ قُلُوبُنَا ... تَغَافَلُ عَمَّا بَلَّغَتْهَا المَسَامِعُ
وَمِنْ بَابِ (تَمَنَّيْتُ) قَوْلُ أَبِي بَكْر الخَوَارِزمِيّ (?):
تَمَنَّيْتُ حَالاتٍ عَلَى الدَّهْرِ أرْبَعًا ... وَلَمْ أرَ مَسْؤُولًا أشَحَّ مِنَ الدَّهْرِ
جِمَاعًا بِلا ضُعْفٍ وَشُرْبًا بِلا سُكْرٍ ... وَعُمْرًا بِلا شَيْبٍ وَبَذْلًا بِلا فقْرِ
البُحتُرِيُّ:
6970 - تَمَنَّيتُ لَيلَى بَعدَ فَوتٍ وَإِنَّما ... تَمَنَّيتُ مِنْهَا خُطَّةً لَا أَنالُها
قَبْلَهُ:
قِفِ العِيْسَ قَدْ أدْنَى خُطَاهَا كَلالُهَا ... وَسَل دَارَ سُعْدَى إِنْ شَفَاكَ سُؤَالُهَا
وَمَا أعرفُ الأطْلالَ مِنْ بَطْنِ تُوضَحٍ ... لِطُولِ تَعَفِّيْهَا وَلكِنْ أخَالُهَا
إِذَا قُلْتُ أنْسَى دَارَ لَيْلَى عَلَى النَّوَى ... تَصَوَّرَ فِي أقْصَى الضَّمِيْرِ مِثَالُهَا
تَمَنَّيْتُ لَيْلَى بَعْدَ فَوْتٍ. . . البيتُ، وَبَعْدَهُ:
وَقَدْ كُنْتُ أرْجُو وَصْلَهَا قَبْلَ هَجْرهَا ... فَقَدْ بَانَ مني هجرها ووصالها
وَلم يبقَ إلّا لَوْعَةٌ تُلهِبُ الحَشا ... وَإلَّا أكَاذِيْب المُنَى وَضَلالُهَا
6971 - تَمَنَّيتَني يَا ابنَ الحُصينِ سَفاهةً ... وَمَا لَكَ بي يَا ابن الحُصينِ يَدانِ
ابْنُ الخيَّاطِ الدِمَشقِيُ:
6972 - تَمَنَّيتُهُم بالرَّقمَتينِ وَدارُهُم ... بَوادِي الغَضايا بُعدَ مَا أَتمنَّاهُ
بَعْدَهُ:
سَقَى الوَابِلُ الرَّبْعِيُّ مَا حَلَّ رَبْعكُم ... وَرَاوَحَهُ مَا شَاءَ رَوْحٌ وَغَادَاهُ
وَجَرَّ عَلَيْهِ ذَيْلَهُ كُلُّ خَاطِرٍ ... إِذَا مَا مَشَى فِي عَاطِلِ التُّرْبِ حَلَّاهُ
وَمَا كُنْتُ لَولا أَنَّ دَمْعِي مِن دَمٍ ... لأحملٍ مَنَّا للسَّحَابِ بِسُقِيَاهُ