الوَليد بن عَبد الملكِ:
6973 - تَمَنَّى رجَالٌ أَن أَموتَ وَإِن أَمُت ... فَتِلكَ سَبيلٌ لَستُ فِيها بِأَوحَدِ
بَعْدَهُ:
لَعَلَّ الَّذِي يَرْجُو فَنَائِي وَيَدَّعِي ... بِهِ قَبْلَ مَوتِي أَنْ يَكُونَ هُوَ الرَّدِي
فَمَا عَيْشُ مَن قَدْ عَاشَ بَعْدِي بِضائِرِي ... وَلَا مَوْتُ مَنْ قَد ماتَ قَبْلِي بِمُخْلِدِي
وَقَدْ عَلِمُوا لَو يَنْفَعُ العِلْمُ عِنْدَهُمُ ... لَئِنْ مُتُّ مَا الدَّاعِي عَلَيَّ بِمُخْلِدِ
مَنِيَّتُهُ تَجْرِي لِوَقْتٍ وَحَتْفِهِ ... سَيَلحقَهُ يَومًا عَلَى غَيْرِ مَوْعِدِ
فَقُلْ للَّذِي يَرْجُو خِلافَ الَّذِي مَضَى ... تَهَيَّأ لأُخْرَى مِثْلَهَا فَكَأنْ قَدِ
جَرِير:
6974 - تَمَنَّى رِجالٌ مِن تَميمٍ ليَ الرَّدى ... وَمَا ذَادَ عَن أَحسابِهِم ذَائِدٌ مِثلي
بَعْدَهُ:
فَلَو شَاءَ قَومِي كَانَ حِلْمِي فِيْهِمُ ... وَكَانَ عَلَى جُهَّالِ أعْدَائِهِم جَهْلِي
المُتَنبّي:
6975 - تَمَنٍّ يَلَذُّ المُستَهامُ بِمِثلهِ ... وَإِن كَانَ لَا يُغني فَتيلًا وَلَا يُجدي
أَبَيُّ بن حُمَامٍ العَبسِيُّ:
6976 - تَمَنَّى ليَ المَوتَ المُعَجَّلَ خالِدٌ ... وَلَا خَيرَ في مَن لَيسَ يُعرَفُ حاسِدُه
بعدَهُ:
فخلّ مَقامًا لم تَكُن لتَسُدَّهُ ... عزيزٌ عَلَى عَبسٍ وَذُبيانَ ذائِدُه