وَمِنْ بَابِ (تَمَنُّوا) قَوْلُ آخَر (?):
تَمَنُّوا لِي الأجْرَ العَظِيْمَ وَلَيْتَنِي ... نَجَوْتُ كَفَافًا لا عَلَيَّ وَلَا لِيَا
6967 - تَمَنَّى ابْنُ بَكرٍ هَدْمَ مَجدي سَفاهَةً ... وَدونَ مُنى نَفسِ ابنِ بَكرٍ مَنونُها
بَعْدَهُ:
وَلَو أَنَّ سَافِي الرِّيْحِ يَحْمِلُهُ قذًى ... إِلَى مُقْلَتِي لَمْ تَقْذَ مِنْهَا جُفُونُهَا
تَمَثَّلَ بِهِمَا الحَاتِمِيّ فِي رِسَالَتِهِ البَاهِرَةِ المَوْسُومَةِ بِمغسَّل.
لَبيد:
6968 - تَمَنَّى ابنَتايَ أَن يَعيشَ أَبوهُمَا ... وَهَل أَنَا إِلَّا مِن رَبيعَةَ أَو مُضَر
جَعفَرُ بنُ شَمسِ الخلافَة:
6969 - تَمَنَّيتُ جَهلًا وَالأَماني خَوادِعُ ... لَو أَنَّ لَيالينَا بِليلى رَواجِعُ
يَقُولُ بَعْدَهُ مِنْهَا:
وَهَلْ يَرْجِعُ المَاضي مِنَ العَيْشِ بَعْدَمَا ... تَوَلَّتْ بِهِ الأيَّامُ لَولا المَطَامِعُ
أحِنُّ إِلَى عَهْدِ الصِّبَا وَهُوَ فاَئِتٌ ... وَأهْوَى دِيَارَ اللَّهْوِ وَهيَ بَلاقِعُ
سَلِ الحُبَّ عَنْ قَلْبِي أعَاصٍ لأمْرِهِ ... إِذَا مَا قَضَى أمْرًا أمِ القَلْبَ طَائِعُ
وَإلَّا فَسَلْ قَلْبِي عَنِ الحُبِّ ... وَاسْتَمِعْ مَقَالَةَ رَاءٍ مِنْهُ مَا أنْتَ سَامِعُ
يَقُولُ مِنْهَا:
تَسَلَّ عَنِ الأهْوَاءِ وَأنْهَ عَنِ الصِّبَا ... فُؤَادَكَ إِنَّ الشَّيْبَ للِجَهْلِ وَازِعُ
وَدَعْ عَنْكَ تِذْكَارَ الغَوَانِي وَلَا تَثِقْ ... بِهِنَّ فَهُنَّ المُطْعِمَاتُ المَوَانِعُ
أمَا آنَ أنْ تَهْدِيْكَ للرُّشْدِ أنْجُمٌ ... بَدَتْ فِي ظَلامِ الشَّعْرِ مِنْكَ طَوَالِعُ