وَإِنْ أحْلَفُونِي بِالعِتَاقِ فَقَدْ دَرَى ... غُلامِي دُهَيْمٌ أَنَّهُ غَيْر مُعْتَقِ
وَإِنْ أحْلَفُونِي بِالطَّلاقِ رَدَدْتُهَا ... كَأَحْسَنِ مَا كَانَتْ كَأنْ لَمْ يُطلَّقِ
وقَالَ غَيْرُهُ فِي المَعْنَى (?):
ألَمْ تَعْلَمِي أنِّي طَمُوحٌ عِنَانُهُ ... وَأنِّي لا يُعْدِي عَلَيَّ أمِيْرُ
طَمَسْتُ الَّتِي فِي للصكّ مِنِّي بِحَلْفِةٍ ... سَيَغْفِرُهَا الرَّحْمَنُ وَهُوَ غَفُورُ
وقال حَمَاسُ بنُ مَاثِلٍ الأسدِيُّ (?):
اللَّهُ نَجَّى قَلُوصِي بَعْدَ مَا عَلِقَتْ ... مِنَ الأمِيْرِ وَمِنْ نَصْرِ بنِ سَيَّارِ
بحَلْفَةٍ مِنْ يَمِيْنٍ غَيْر صَادِقَةٍ ... لَحِقْتُهَما وَهِيَ لَمْ تُلْحِقْكَ بِالنَّارِ
أَحْلِفْ يَمِيْنًا إِذَا مَاخِفْتَ مُضْلِعَةً ... وَتُبْ إِلَى عَالِمٍ بِالذَّنْبِ غَفَّارِ
وقَالَ الشَّمَّاخُ بنُ ضِرَارٍ (?):
أهْنِي سَلِيْمٌ قَضَّهَا وَقَضِيْضَهَا ... تُمَسِّحُ حَوْلي بِالبَقِيْعِ سِبَالَهَا
يَقُولُونَ لِي احْلِفْ وَلَسْتُ بِحَالِفٍ ... أُخَادِعُهُم عَنْهَا لِكَيْمَا أنَالَهَا
فَفَرَّجْتُ هَمَّ النَّفْسِ عَنِّي بِحَلْفَةٍ ... كَمَا شَقَّتِ الشَّقْرَاءُ عَنْهَا جلالَهَا
6965 - تَمنَعُني أَن أَبوحَ نَفسٌ ... تَأنَفُ مِن ذِلَّةِ التَشَكّي
ابْنُ أَسَدٍ الفَارقيُّ:
6966 - تَمَنَّت أُمُورًا فيكَ نَفسي فَمَن لَهَا ... قُبيلَ الرَّدى لَو أَدرَكَت مَا تَمَنَّتِ
بَعْدَهُ:
فَلا تَكُ كَالدُّنْيَا تَضنُّ عَلَى الفَتَى ... بِنائِلِهَا حَتَّى إِذَا مَاتَ مَنَّتِ