بَعْدَهُ:

وَالخَيْرُ قَلَّ ترَاهُ مُغْتَرِبًا ... وَالشَّرُّ فِي النَّاسِ آهِلٌ جَمُّ

وَكَيْفَ لِي أنْ أحُلَّ فِي جَدَثٍ ... مَنْ حَلَّ فِيْهِ فَلَيْسَ يَهْتَمُّ

أَبُو نواسٍ:

6964 - تَمَّت وَتَمَّ الحُسنُ في وَجهِهَا ... فَكُلُّ شيءٍ مَا خلَاها مُحالْ

بَعْدَهُ:

للنَّاسِ فِي الشَّهْرِ هِلالٌ ... وَلِي مِنْ وَجْهِهَا كُلَّ صَبَاحٍ هِلالْ

وَمِن بَابِ (تَمَنَّعْتُ) قَوْلُ الأخْبَلِ بن مَالِكٍ الكَلَّابِيِّ (?):

تَمَنَّعْتُ لَمَّا قَيْلَ لِي احْلِفْ هُنَيْهَةً ... لِتَحْلُو فِي النَّوْكَى الخِسَاسِ يَمِيْنِي

فَلَمَّا رَأوُا مِنِّي التَّمَنُّعَ خُيِّلُوا ... صُعُوبَتَهَا عِنْدِي كَقَطْعِ وَتِيْنِ

وَلَمْ يَعْلَمُوا أنِّي قَدِيْمًا أعِدُّهَا ... لِفَكِّ خِنَاقِي مِنْ وِثَاقِ دِيُونِي

وقَالَ الأخْبَلُ أَيْضًا وَقَدْ طَلَبَهُ غُرَمَاؤُهُ بِمَا لَهُمْ عِنْدَهُ فَجَحَدَهُم وَحَلفَ لَهُم عَلَيْهِ (?):

فَإنَّ دَرَاهِمَ الغُرَمَاءِ عِنْدِي ... مُعَلَّقَةٌ لِدَى بِيْضِ الأَنُوقِ

وَإِنْ دَلَفُوا دَلَفْتُ لَهُمْ بِحَلْفٍ ... كَعَطِّ البُرْدِ لَيْسَ بِذِي فُتُوقِ

وَإِنْ لانُوا وَعَدْتَهُمُ بِلِيْنٍ ... وَفِي وَعْدِي ثُنيَّاتُ الطَّرِيْقِ

وَإِنْ وَثَبُوا عَلَيَّ وَجَرَّرُوني ... حَلَفْتُ لَهُم كَإِضْرَامِ الحَرِيْقِ

وقَالَ الأخْبَلُ أَيْضًا (?):

إِذَا حَلَّفُونِي بِالإلَهِ مَنَحْتهُمْ ... يَمِيْنًا كَسحَقِ ألا تَحْمِي المُمّزَّق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015