وقال أَبُو العَتاهِيةِ (?):

وَإِذَا انقَضى هَمُّ امرىٍ فَقد انقضَى ... إِنَّ الهمومَ أَشدُّهنَّ الأَحدَثُ

مَات لبعضِ الحُكماءِ وَلَدٌ فبَكاهُ حولًا ثم أمسَكَ، فَسُئِلَ عَن ذَلكَ، فَقَالَ: كَانَ جُرحًا فَبَرَأ (?).

بعدَهُ:

وَكُلُّهُم خَيْرُهُ ناقِصٌ ... وَكُلُّهمُ شَرُّهُ زائِدُ

أَبُو خراشٍ الهُذَلِي:

6105 - بَلَى إِنَّها تَعفُو الكُلُومُ وإِنَّما ... نُوكلُ بالأَدنَى وإِنْ جَلَّ مَا يَمضي

قَبْلَهُ:

فَو اللَّهِ لَا أنسَى قتيلًا رزيتُهُ ... بجانبِ قَوْسي مَا مشيتُ عَلَى الأَرضِ

بَلَى إِنَّها تَعفُو الكُلومَ. . . البيت. أخذه الأحوَصُ، فَقَال (?):

النفس فاستَبقِهَا لَيست بِمُعْوِلَةٍ ... شيئًا وَإِنْ حَلَّ الأريب تعتَرفُ

إِنَّ القَديمَ وَإِن جَلَّت مُصيبَتُهُ ... يَنضُو فَيُنسَى وَيبقَى الحادِثُ الأنفُ

أَبُو العَتاهيَة:

6106 - بُليتُ بدَارٍ مَا تَقضَّى هُمُومُهَا ... فلَستُ أَرى إِلَّا التَوَكُّلَ والصَّبرَا

أَبُو الأسود الدُّؤليُّ:

6107 - بُليتُ بصَاحبٍ إن أَدنُ شبرًا ... يَزدني فِي تَباعُدِهِ ذرَاعَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015