بعدَهُ:

ومَن كَانَ للدُنيا أشَدَّ تصورًا ... تَجدهُ عنِ الدُّنيا أَشدَّ تَصَوُّنَا

أبو بكر بن أبي الدنيا:

6102 - بَلَوْناكِ يا دُنيا على الفَقرِ والغِنى ... فَكُنْتِ عَلَى الحالَينِ خائِنةَ العَهْدِ

أَبياتُ أَبِي بَكر بن أبي الدُّنيَا:

هَبِينِي قَد استَوفيتُ خمسين حجَّةً ... ومَلّكتُ مَا بين العرَاقِ إِلى الهندِ

وَمتَّعتُ بالأولَادِ وَالمالِ عيشَتي ... ونلتُ منائِي هَل عن الموتِ من بُدِّ

ذَريني أُمَهِّدُ للمَمَاتِ فإِنَّنِي وَجَدتُ ... الرَّدَى يَأتِي عَلى الشيب والمردِ

بَلَوناكِ يَا دُنِيا، البَيتُ.

الرَضِي الموسَوِيُّ:

6103 - بَلَونَا مَا تَجيءُ بهِ اللَّيالِي ... فَلَا صُبحٌ يَدُومُ ولَا مَساءُ

ابْنُ أَبِي طَاهرٍ:

6104 - بَلَونَاهُمُ وَاحدًا وَاحدًا ... فَكُلُّهُم ذَلكَ الوَاحِد

بعدَهُ:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

يَقُولُ أَبُو خَراشٍ: المصَائِبُ كُلَّما تُنسَى قَديمها وحَديثُها وَإِن كَان القَديم خَليلًا فإِنَّما يحزن على الأقرَبِ فالأقربِ وكُلَّما قَدُمَ الأَسَى نَسِينَاهُ، ومنهُ قَولُ القائِل (?):

وَكَما تبلَى وُجُوهٌ فِي الثَرَى ... فكَذَا تبلَى عَليهنَّ الحَزَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015