ابن المُعتز باللَّهِ:
5849 - بأبِي هَل مَلأتَ عَينًا بشَيءٍ ... هُوَ أَسلاكَ يَا خَليلِي بَعدِي
بعدَهُ:
طَعمُ كأسيَ مرٌّ إذا لم تَزُرني ... وَهو حُلوٌ إِذَا رأيتكَ عندِي
العُنقُليُّ: [من البسيط]
5850 - بَاتَتْ تُشجّعُني عِرسي وَقَد عَلمتْ ... أَنَّ الشَجاعةَ مقرونٌ بِها العَطَبُ
بَعدهُ:
لا والذي حجّت الأنصَارُ كَعبَته ... مَا يَشتهي الموت عندي من لَهُ أَدَبُ
للحَرب قَومٌ أضَلَّ اللَّه سَعيهُم ... إِذَا دَعتهم إلى جوبائِها وَثَبُوا
ولَستُ منهم ولا أَرضَى فعَالهُم ... لا القتل يعجبني منها ولا السلبُ
هو محمَّدُ بن حَمزَةَ الكُوفيّ مَولى الأنصارْ.
ابْنُ مُقبلٍ:
5851 - بَاتَتْ حَوَاطِبُ لَيلَى يَلتَمِسنَ لهَا ... جَزلَ الجُذَى غَير خوَّارٍ ولا دَعَرِ
الخَوَّارُ: الضَعيفُ، والدَّعِرُ: الكثير الثُقَبِ. يُقالُ عود دَعِر، وَجُذى: جَمعُ جذوةٍ، ويُجمعُ أَيْضًا جُذًا، وهي القطعَةُ، وَاصل ذلك في الخشب مَا كَان منه فيه نار. قال اللَّه تعالى: {أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ}.
المَعَرِّيُّ:
5852 - بَاتَتْ عُرَى النَّومِ عن عَيني مُحَلَّلةً ... وبَاتَ كُوري عَلى الوجناءِ مَشدُودَا